مسؤول أمريكي: قنصلية إيران كانت هدفًا مشروعًا لكن ما حدث لم يكن حكيمًا
وكالات
قالت شبكة "سي إن إن" نقلا عن رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي مايك تيرنر، اليوم الأحد، إن الأمريكيين في الشرق الأوسط ما زالوا في خطر.
وأكد تيرنر أن قنصلية إيران في العاصمة السورية دمشق كانت هدفا مشروعا، لكن ما حدث لم يكن حكيما وسط محاولات الإدارة الأمريكية إبقاء طهران خارج الصراع.
من جانبه، قال الجنرال يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، إن البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية حول العالم يمكن أن تصبح أهدافا لهجمات انتقامية ردا على تفجير مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق والذي تم تحميل إسرائيل مسؤولية وقوعه.
ونقلت قناة العالم الإيرانية الرسمية عن الجنرال رحيم صفوي، وهو قائد سابق للحرس الثوري الإيراني، قوله، اليوم الأحد، إن "جبهة المقاومة (المناهضة لإسرائيل) مستعدة لجميع سيناريوهات الانتقام المحتملة، ولا توجد سفارة إسرائيلية في أنحاء العالم في مأمن منها".
ويُذكر أن رحيم صفوي، وهو مساعد ومستشار رفيع لخامنئي، قد تولى منصب قائد الحرس الثوري الإيراني من عام 1997 إلى عام 2007، وعلى الرغم من ضعف نفوذه السياسي في البلاد، فإن وسائل الإعلام المحافظة في إيران تنقل بانتظام تصريحاته المناهضة لإسرائيل.
ويرى محللون في إيران أنه من غير المرجح شن هجوم إيراني على سفارات إسرائيلية، كما نأت حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي بنفسها عن مثل هذا التهديد.
ومع ذلك، يُنظر إلي شن هجوم إيراني على مواقع ومنشآت إسرائيلية أو أمريكية عبر جماعات موالية لإيران في لبنان، أو اليمن، أو العراق، على أنه احتمال واضح.
فيديو قد يعجبك: