إعلان

بايدن يجري أول اتصال هاتفي بالرئيس الصيني منذ نوفمبر الماضي

09:36 م الثلاثاء 02 أبريل 2024

جو بايدن والرئيس الصيني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن (د ب أ)
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء اتصالا هاتفيا مع نظيره الصيني شي جين بينج للمرة الأولى منذ لقاء الأزمة بينهما في كاليفورنيا في شهر نوفمبر الماضي، وفقا لما أعلنه البيت الأبيض اليوم.
وأجرى الرئيسان مناقشة صريحة وبناءة حول مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بما في ذلك مجالات التعاون المحتمل والمسائل الخلافية.
واستعرض الرئيسان المسائل الرئيسية التي تمت مناقشتها في قمة وودسايد وشجعا على إحراز تقدم بشأنها، بما في ذلك التعاون بشأن مكافحة المخدرات والتواصل العسكري-العسكري القائم والمحادثات الرامية إلى معالجة مخاطر الذكاء الاصطناعي والجهود المتواصلة بشأن تغير المناخ والتبادلات بين الشعوب.
وشدد الرئيس الأمريكي على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وعلى حكم القانون وحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، كما أعرب عن مخاوفه إزاء دعم الصين للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية وتأثيرها على أمن أوروبا ومنطقة عبر الأطلسي، وشدد كذلك على التزام الولايات المتحدة الدائم بنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل.
وأعرب بايدن أيضا عن مخاوفه المتواصلة إزاء السياسات التجارية غير العادلة والممارسات الاقتصادية غير السوقية والتي تضر بالعاملين الأمريكيين وعائلاتهم. وشدد أيضا على أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب استخدام التكنولوجيات الأمريكية المتطورة بطريقة تقوض أمننا الوطني وبدون فرض قيود غير لازمة على التجارة والاستثمار.
ورحب الرئيسان بالجهود القائمة للمحافظة على خطوط الاتصال مفتوحة بين البلدين وإدارة العلاقة بمسؤولية من خلال الدبلوماسية رفيعة المستوى والمشاورات على مستوى العمل في الأسابيع والأشهر القادمة، بما في ذلك في خلال زيارتي وزيرة الخزانة جانيت يلين ووزير الخارجية انتوني بلينكن إلى الصين عما قريب.
وقال ممثل رفيع المستوى بالحكومة الأمريكية إنه من المتوقع إجراء مزيد من الحوار على مستوى مجلس الوزراء بعد المكالمة الهاتفية الرئاسية. وتعتزم يلين السفر إلى الصين مرة أخرى في الأيام المقبلة ،فيما تاتي زيارة بلينكن في الأسابيع المقبلة.
ومن المقرر أيضا إجراء زيارات لأعضاء الحكومة الصينية إلى الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، ستجرى قريباً مكالمة هاتفية بين وزيري دفاع البلدين.
يُشار إلى أن هناك خلافات بين الولايات المتحدة والصين تشمل الدعم الصيني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه ضد أوكرانيا، ومطالبات الصين الإقليمية في بحري الصين الجنوبي والشرقي ودعم واشنطن لتايوان ، التي تعتبرها بكين جزءا لايتجزأ من أراضيها.
وأدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين إلى حرب تجارية وتشديد القيود على تكنولوجيات رئيسية مثل الرقائق الإلكترونية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان