قبل سقوط بشار.. نبوءة ونصائح الحسيني تثير تفاعلا: سوريا بعد لبنان
كتب- محمود عبدالرحمن:
في أوائل أكتوبر الماضي، أدلى أمين المجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني بتصريحات مثيرة للجدل موجهًا رسائل إلى الرئيس السوري بشار الأسد بشأن حكم البلاد.
وأكد الحسيني، في حديثه لقناة "العربية"، أن سوريا قد تكون المحطة الثانية بعد لبنان إذا لم تُنفذ تعليمات محددة لم يذكرها.
وأشار الحسيني حينذاك، إلى وجود ضمانات روسية تحول دون المساس بماهر وبشار الأسد، مضيفًا: "إذا لزم الأمر، سيتم نقلهما إلى الساحل السوري في طرطوس واللاذقية".
ووجه الحسيني خلال لقائه إنذارًا للأسد بضرورة اتخاذ قرار تاريخي لإنقاذ سوريا وإعادة بنائها بعيدًا عن الدمار، محذرًا من أن رفض التعاون أو تجاهل النصائح قد يؤدي إلى عملية عسكرية هدفها إخراج إيران وميليشياتها من سوريا بالكامل وتسليم الحكم لرئيس جديد.
النصائح التي وجهها الحسيني تشبه تلك التصريحات التي وجهها للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل اغتياله، حيث وجه رسالة شديدة اللهجة لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، دعاه فيها لكتابة وصيته، مدعيًا أن إيران قد خانته.
وقال محمد علي الحسيني: "من اشتراك باعك، ولو تعلم ما خططت له إيران مقابل رأسك لانقلبت المعادلة".
فيديو قد يعجبك: