ترامب يفوز بولاية ميشيجان فماذا حدث للديمقراطيين هناك؟
بي بي سي
فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بولاية ميشيجان، بعد أن تم فرز 99 في المئة من الأصوات وبفارق أقل من نقطتين مئويتين عن منافسته كامالا هاريس.
وبهذا الفوز وسّع دونالد ترامب فارق أصوات المجمع الانتخابي لصالحه، إذ تمكن من حسم ولاية ميشيغان لصالحه بفارق 81 ألف صوت فقط، لتتبع الولاية بذلك اتجاه الولايات المتأرجحة الأخرى في هذه الانتخابات.
ولكن ما الذي حدث للديمقراطيين هناك؟
يقول ناخبون هناك في لقاءات أجرتها بي بي سي إن هناك عدداً من الأسباب التي رجّحت كفة الفوز لصالح ترامب وهي ذاتها جُمعت من كافة أنحاء الولايات المتحدة.
أولاً، الاقتصاد، إذ يقول العمال في المناطق المتضررة من انحدار صناعة السيارات في ميشيغان والتسريحات الأخيرة إنهم شعروا بتحسن عندما كان ترامب رئيسًا - وهو المصطلح الذي استخدمه كثيرًا في مسيراته.
أحب البعض في الولاية رغبات ترامب في الانتقال إلى اقتصاد أكثر خضرة، والسيارات الكهربائية، والتعريفات الجمركية التي اقترحها على الواردات الدولية.
كما أشار ناخبون إلى الهجرة باعتبارها مصدر قلق كبير، مؤيدين رغبة ترامب في "إغلاق الحدود" لحماية الاقتصاد الأمريكي.
أما على الصعيد السياسي صُدم الديمقراطيون في ميشيغان من تعامل الحزب مع الأحداث في الشرق الأوسط، فالولاية تضم أكبر عدد من السكان العرب الأميركيين في الولايات المتحدة، الذين قالوا إنهم لن يصوتوا لصالح هاريس احتجاجاً على دعم الحزب لإسرائيل.
أخبرنا بعض الناشطين العرب الأمريكيين أنهم يريدون "معاقبة" كامالا هاريس، بصفتها نائب الرئيس جو بايدن، الذي يدعم حرب إسرائيل في غزة التي اغتالت أكثر من 47 ألف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
وأشاروا إلى أن أي خسارة للديمقراطيين "يُلقى باللوم فيها" على الناخبين المسلمين لإظهار أنهم يتمتعون بـ"القوة".
فيديو قد يعجبك: