من المستهدف بالضربة الإسرائيلية الأخيرة على مبنى في دمشق؟
وكالات
أكد مسؤولان إسرائيليان، إن الاستهداف الإسرائيلي الأخير أمس الثلاثاء، على مبنى في العاصمة السورية دمشق، هو محاولة لاغتيال مسؤول في حزب الله متورط في تهريب الأسلحة، وفقا لسكاي نيوز.
وقال المسؤولان الإسرائيليان، إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية على مبنى سكني بالقرب من السفارة الإيرانية في دمشق، في محاولة لاغتيال مسؤول رفيع المستوى في حزب الله متورط بتهريب أسلحة.
وأشاروا إلى أنه لم يتضح ما إذا كان المسؤول المستهدف في الضربة الإسرائيلية في سوريا من بين القتلى.
كانت وكالة الأنباء السورية قد أكدت سقوط 7 أشخاص بينهم أطفال ونساء وإصابة 11 آخرين جراء الضربة الإسرائيلية.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنه حوالي الساعة الثامنة و15 دقيقة مساء الثلاثاء، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري مستهدفا أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق.
وأضاف المصدر أن الهجوم أدى إلى "استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة أحد عشر آخرين بجروح كحصيلة أولية، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة"، مشيرا إلى أن العمل ما زال مستمرا لإنقاذ آخرين من تحت الأنقاض.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارة استهدفت مبنى يتردد إليه قيادات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، وأدت إلى "سقوط 9 شهداء بينهم 5 مدنيين ضمنهم طفل و2 غير سوريين و2 مجهولي الهوية".
وذكرت وكالة أنباء فارس والسفارة الإيرانية في بيروت، الثلاثاء، أنه ليس بين القتلى إيرانيون.
فيديو قد يعجبك: