صواريخ باليستية وقواعد جوية.. ماذا نعرف عن هجوم إيران الوشيك على إسرائيل؟
القاهرة- مصراوي
تترقب الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ضربة إيرانية على تل أبيب، ردا على اغتيال زعيم حزب الله في لبنان حسن نصر الله وعدد كبير من قادة الحزب، إضافة إلى الغارات المتتالية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على بيروت وأنباء التوغل البري الوشيك.
صحيفة أكسيوس الأمريكية نقلا عن مصدر غربي مطلع، قالت إن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي وشيك ضد إسرائيل، مشيرة إلى أن التقديرات في إسرائيل والولايات المتحدة تشير إلى أن نطاق الهجوم الإيراني سيكون مماثلا للهجوم الذي وقع في أبريل الماضي.
وأكدت الصحيفة الأمريكية نقلا عن المصدر الغربي المطلع، إنه من المتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل بصواريخ سريعة وليس بطائرات بدون طيار أو صواريخ كروز التي تتيح وقت إعداد طويل للدفاع والاعتراض.
ونقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن هدف الهجوم الإيراني القادم سيكون ثلاث قواعد جوية ومقر وحدات استخباراتية في شمال تل أبيب تم إخلاؤها.
وعلى عكس هجوم أبريل، من المتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل هذه المرة فقط بالصواريخ الباليستية التي تصل إلى إسرائيل في غضون 12 دقيقة، وليس بطائرات بدون طيار أو صواريخ كروز التي تسمح بوقت تحضير أطول بكثير للدفاع والاعتراض.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون أمريكيون اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي باليستي وشيك ضد إسرائيل قد يكون على الأقل بحجم الضربة التي شنتها طهران في وقت سابق من هذا العام.
ومن جانبه، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تدعم بنشاط الاستعدادات للدفاع عن إسرائيل ضد هجوم صاروخي إيراني جديد، مؤكدا على أن الهجوم العسكري المباشر من إيران على إسرائيل سيكون له عواقب وخيمة على إيران.
وقال مسؤول أمريكي ثان، إن الضربة الإيرانية قد تكون كبيرة أو من المحتمل أن تكون أكبر من واحدة في 14 أبريل والتي أطلقت فيها طهران أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة.
كان هجوم أبريل، وهو أول ضربة إيرانية مباشرة على الإطلاق لإسرائيل، ردًا على ما وصفته إيران بضربة إسرائيلية لقنصليتها في دمشق أسفرت عن مقتل سبعة من ضباط الحرس الثوري الإسلامي، من بينهم اثنان من كبار القادة.
الهجوم الإيراني حينها، تسبب فقط في أضرار متواضعة داخل إسرائيل، بسبب اعتراضات الدفاع الجوي ليس فقط من قبل إسرائيل، ولكن من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاء آخرين في المنطقة.
جاء التحذير الأمريكي من ضربة إيرانية تلوح في الأفق في أعقاب إعلان إسرائيل أن قواتها شنت غارات على جنوب لبنان في توغل محدود بينما تتابع أسبوعين من الضربات ضد مقاتلي حزب الله التي قتلت زعيم الجماعة المدعومة من إيران وكبار القادة.
ومن جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكية، "البنتاجون" إن الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل إذا شنت إيران هجومًا آخر، لذا نقلت الولايات المتحدة آلاف القوات الإضافية إلى المنطقة لتعزيز قدرتها على الدفاع عن إسرائيل والقوات الأمريكية في المنطقة.
فيديو قد يعجبك: