مدير مشرحة طبرق لمصراوي: لا يمكن حاليا التعرف على الجثامين المجهولة ولم يصلنا مصريون حتى الآن
مصراوي
بعد نحو 6 أيام ، من كارثة الإعصار دانيال وفي ظل عمليات الإنقاذ وانتشال الجثامين التي تتم من قبل قوات مصرية وليبية، كشف عبد المنعم العوامي، مدير مشرحة طبرق، تفاصيل جديدة، بشأن الجثامين المجهولة التي يتم العثور عليها في درنة ومناطق الشرق المنكوبة نتيجة "دانيال".
وفقا لعبد المنعم العوامي، مدير مشرحة مركز طبرق الطبي، إنّ الجثامين التي تعثر عليها فرق الإنقاذ حاليا سواء في مدينة درنة أو غيرها من المدن المنكوبة التي ضربها الإعصار، وسقط فيها العديد من الضحايا، يتم نقلهم إلى منطقة مرتوبة في ضواحي درنة، من أجل الحصول منهم على عينات قبل دفنهم كمحاولة لمعرفة هوياتهم فيما بعد.
وتابع مدير مشرحة طبرق، في حديثه لمصراوي، أنّه حتى اللحظة لم تصل أي جثامين مصرية إلى مشرحة طبرق، بخلاق الجثامين التي تم تسليمها إلى السلطات المصرية قبل أيام، إضافة إلى الـ3 جثامين المجهولة الهوية والتي تم التعرف عليها قبل دفنهم في مدينة طبرق بساعات معدودة، وتم تسليمهم أيضًا إلى ذويهم بالقاهرة بعد التعرف عليهم عن طريق علامات في جسدهم، لكن لم تصل جثامين مصرية جديدة بعد.
هناك صعوبة حاليا في التعرف على الجثامين المجهولة، لذا وبعد مرور نحو 6 أيام عن الكارثة التي ضربت شرق ليبيا، وفقا لـ"العوامي"، فإنّه سيكون هناك صعوبة في نقل جثامين أخرى مصرية حتى لو تم التعرف على هوياتهم، وذلك لأنّ من تم انتشاله من البحر أو حتى من تحت الأنقاض تحللّ بنسبة كبيرة لذا فمن الصعب نقله إلى أماكن أخرى ، فقط سيتم الحصول منه على عينة ودفنه.
يشار إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" كانت وصفت الوضع في درنة بأنه "فوضوي" ويمنع حسن سير عملية إحصاء الضحايا والتعرف على هوياتهم.
كما أفادت مانويل كارتون المنسقة الطبية لفريق المنظمة، والتي وصلت قبل يومين إلى المدينة المنكوبة، بأن "غالبية الجثث دفنت في مدافن ومقابر جماعية" والكثير من هؤلاء "لم تحدد هوياتهم خصوصا أولئك الذين انتشلوا بأعداد كبيرة من البحر".
كما أوضحت: "الناس الذين يعثرون على الجثث يدفنونها فورا"، وفق ما نقلت فرانس برس.
فيديو قد يعجبك: