واشنطن تعلق على أنباء تدخل مجموعة فاجنر في انقلاب النيجر
(وكالات)
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إنها "لن تكون متفاجئة" بمحاولة مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر استغلال الوضع في النيجر لمصلحتها الخاصة.
ولم تتمكن الإدارة الأمريكية من التحقق من التقارير التي تفيد بأن زعيم انقلاب النيجر سافر إلى مالي لطلب المساعدة من قوات فاغنر هناك، لكن المسؤولين يواصلون التأكيد على أن هناك خطرا من أن تحاول مجموعة المرتزقة الروسية استغلال الموقف.
وأكد المسؤولون الأمريكيون أنه لا توجد مؤشرات على تورط فاغنر في التحريض على الانقلاب.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر، الأربعاء: "لن أتفاجأ برؤية مجموعة فاغنر تحاول استغلال هذا الوضع لمصلحتها الخاصة لأنها تحاول استغلال مواقف أخرى في إفريقيا لمصلحتها الخاصة، وعندما أقول لمصلحتها الخاصة، أعني لمصلحتها المالية الشخصية، فضلا عن محاولتها لتوسيع نفوذها في القارة".
وأضاف أن "أي محاولة من قبل القادة العسكريين في النيجر لجلب قوات فاغنر إلى النيجر ستكون إشارة على أنهم لا يضعون مصالح الشعب في أولوياتهم".
وأكد ميللر على موقف بلاده من فاغنر، قائلا: "في كل مكان رأينا مجموعة فاغنر تصل يتبعها الموت والدمار، ولكن بشكل خاص في إفريقيا، رأيناهم يستغلون السكان المحليين و يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان، ويستخرجون المعادن والثروة، لذا فإن وصول قوات فاغنر إلى النيجر، وهو مرة أخرى، لم نشهده في هذه المرحلة، سيكون مؤشرا على أن القيادة العسكرية لا تعتبر أن مصلحة البلد أولوية".
وكان الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل ذكر في مدونة له نشرت أمس، أن روسيا بقيادة رئيسها فلاديمير بوتين تغذي الانقلاب الأخير في النيجر، وذلك حتى تستفيد من إقامة نظام حكم عسكري خاص بها في إفريقيا عن طريق ميليشياتها الخاصة.
فيديو قد يعجبك: