وفد من الجامعة العربية في رام الله في ظل توتر بين الفلسطينيين وإسرائيل
رام الله - (د ب أ)
وصل وفد من جامعة الدول العربية إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية اليوم السبت، لإجراء مباحثات في ظل توتر بين الفلسطينيين وإسرائيل.
واجتمع الوفد مع مساعدة الأمين العام لجامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية هيفاء أبو غزالة مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الذي أطلعها على آخر تطورات الأوضاع و"انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني".
وأكد اشتية بحسب بيان صدر عنه على أهمية الزيارات لفلسطين "بهدف الاطلاع على الأوضاع على أرض الواقع، وحشد الدعم للقضية الفلسطينية وفضح ممارسات الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبنا، ولتشكل رسالة أمل وتعزيز صمودنا".
وقال اشتية إن الحكومة في إسرائيل اليوم "تشهد تغييرا كاملا في النظام نحو الصهيونية الدينية، وعلى رأس أهدافها الحرب على القدس والمقدسات فيها خاصة المسجد الأقصى، ومسارعة وتيرة الاستيطان بشكل كبير، وتغيير قواعد إطلاق النار بهدف القتل".
وأضاف أنه "في ظل غياب الأفق السياسي نحن الآن بحاجة بشكل كبير لعمل مشترك من أجل خلق حراك دولي على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
وكان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك حذر من أن العنف في الضفة الغربية "قد يخرج عن نطاق السيطرة"، مع تفاقمه بسبب الخطاب السياسي الحاد وتصعيد استخدام الأسلحة العسكرية المتقدمة من قبل إسرائيل.
وقال تورك في بيان صحفي إن التدهور الكبير للوضع يؤثر بشكل رهيب على الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، ودعا إلى الوقف الفوري للعنف.
وبحسب البيان فإن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت حتى الآن خلال العام الحالي 126 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من بينهم 21 صبيا وفتاة واحدة.
وكان عام 2022 قد شهد مقتل 155 فلسطينيا برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ليكون أعلى عدد منذ 17 عاما. كما قتل أعلى عدد من الإسرائيليين العام الماضي منذ عام 2016.
فيديو قد يعجبك: