قادة الاتحاد الأوروبى يؤكدون مجددا دعم أوكرانيا وزيادة الضغط على روسيا

بروكسل - (د ب أ):

أكد قادة الاتحاد الأوروبي مجددا دعمهم لأوكرانيا وتعهدوا بزيادة الضغط على روسيا، مما يعزز احتمال فرض مزيد من العقوبات على موسكو وبذل جهد إضافي لوضع حد أقصى لسعر النفط الروسي.

وقال زعماء أوروبا في بيان مشترك إن الاتحاد الأوروبي سيعزز الجهود "من أجل المساعدة على الوفاء باحتياجات أوكرانيا العسكرية والدفاعية الملحة"، ورحبوا باتفاق لإرسال مليون قذيفة مدفعية إلى كييف العام المقبل.

ولفت البيان إلى مذكرة الاعتقال التي صدرت مؤخرا من المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتعهد بضمان المحاسبة الشاملة على جرائم الحرب الروسية.

ودعا قادة الاتحاد الأوروبي إلى تقديم حزمة مساعدات أخرى لدعم مولدوفا، جارة أوكرانيا التي تعاني من تبعات الحرب، كما أدانوا إيران وبيلاروس لدعمهم للغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.

وأعربت بولندا وليتوانيا وإستونيا عن رغبتها في بدء العمل لخفض سقف أسعار النفط الروسي من أجل تقليص العائدات الروسية. وضغطت رئيس وزراء إستونيا كايا كالاس من أجل إجراء مراجعة لدى وصولها.

وأضافت: "لقد أبرمنا اتفاقا في ديسمبر على أن الفرق في سعر النفط سيتم ربطه بسعر السوق، وسيكون أقل بنسبة 5 %".

وقالت كالاس: "اتفقنا على أن نجري مراجعة في يناير، ثم في مارس، لكننا لم نحصل على المراجعة بعد".

واتفق قادة الاتحاد الأوروبي على تضييق الخناق على التهرب من العقوبات، والتصميم على العمل عن كثب معا من أجل تطبيق الإجراءات العقابية والحيلولة دون التحايل في الدول غير المنتمية إلى الاتحاد الأوروبي.

ورحب الزعماء باتفاق لتقديم مليون طلقة من ذخيرة المدفعية وصواريخ إلى أوكرانيا خلال الـ 12 شهرا المقبلة في حال طلب أوكرانيا.

وبحث قادة التكتل أيضا زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج لموسكو.

وقال رئيس وزراء لاتفيا كريجانيس كارينش إن الزيارة كانت "كاشفة للحقيقة نوعا ما" للأشخاص في الاتحاد الأوروبي الذين كانوا يأملون في أن تكون بكين وسيطة في عملية السلام.

وأضاف أن الصين "تتحرك الآن علنا" إلى جانب روسيا.