"فاينانشيال تايمز": بريطانيا تتطلع لمستثمر من الشرق الأوسط لشراء بنك سيليكون فالي
لندن - (د ب أ)
ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية اليوم الأحد أن من بين المتقدمين البارزين لإنقاذ الفرع البريطاني لبنك سيليكون فالي الأمريكي، مشتريا من منطقة الشرق الأوسط، حيث تعمل الحكومة البريطانية على احتواء الأضرار الناجمة عن انهيار البنك الأمريكي الذي يتركز نشاطه على القطاع التكنولوجي .
وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء، قالت فاينانشيال تايمز نقلا عن مصادر مطلعة بالعملية البريطانية، إن المشتري المحتمل هو شركة ثرية من المنطقة. وقال أحد المصادر إن الشركة يوجد مقرها في دولة الإمارات.
ونقلت فاينانشيال تايمز عن أحد المصادر قوله إن بنك سيليكون فالي كان لديه حوالي 7 مليارات جنيه إسترليني (42ر8 مليار دولار) في شكل ودائع عندما اعتبره بنك إنجلترا المركزي غير قادر على سداد التزاماته المالية، يوم الجمعة الماضي.
ووفقا لبلومبرج، رفضت هيئة التنظيم التحوطي البريطانية، والوحدة البريطانية لبنك سيليكون فالي، التعليق على تقرير الصحيفة.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة سكاي نيوز البريطانية أن بنك باركليز ومجموعة لويدز المصرفية، تواصلت معهما الوحدة البريطانية بشأن صفقة استحواذ محتملة، مضيفة أن فرصة دخول أحدهما في ذلك بدت بعيدة.
كانت جهات الرقابة الأمريكية قد أغلقت بنك سيليكون فالي بعد انهياره وفشله في تعويض الخسائر المالية بجانب عجزه عن تلبية عمليات سحب الأموال المفاجأة التي قام بها عملائه، ما أدى إلى إعلان إفلاسه رسمياً في صباح أول أمس الجمعة؛ ليصبح تحت سيطرة المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع في الولايات المتحدة.
يعد هذا أكبر انهيار لبنك أمريكي منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008، والتي اندلعت شرارتها مع إفلاس بنك ليمان براذرز.
و نظرا لان نشاط البنك يتركز على القطاع التكنولوجي ما قد يقضي على الشركات الناشئة في جميع أنحاء العالم دون تدخل الحكومة.
وأدى أنهيار البنك إلى موجة انخفاضات ضربت أسهم قطاع البنوك في الولايات المتحدة وامتدت إلى أسواق آسيا وأوروبا .
فيديو قد يعجبك: