إعلان

مساعدات وفرق إغاثة وجسور جوية.. العالم ينتفض لإنقاذ ضحايا سوريا وتركيا

02:19 م الثلاثاء 07 فبراير 2023

زلزال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا أمس الإثنين، وتسبب في سقوط مئات الضحايا وآلاف المصابين،أعلنت دول عربية وغربية عن تقديمها المساعدات العاجلة إلى تركيا وسوريا، لمواجهة تداعيات الزلزال، في ظل صعوبات تواجهها عمليات الإنقاذ.

مساعدات عربية

البداية كانت مع الدولة المصرية، والتي أعلنت عبر وزارة الخارجية ، حيث أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالًا هاتفيًا مع نظيريه السوري والتركي وأبلغهما بقرار الحكومة بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامنًا مع الجمهورية العربية السورية والدولة التركية والشعب التركي الشقيق في مواجهة تداعيات الكارثة.

وأكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وقوف بلاده مع شعبي تركيا وسوريا الشقيقين وتقديم كافة الدعم اللازم للتخفيف من آثار الزلزال، وانطلقت أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته قطر لدعم البلدين، في حين أعلنت وزارة الخارجية تقديم 10 آلاف منزل متنقل ضمن جهود إغاثة للمتضررين من كارثة الزلزال.

كذلك دشن العراق والكويت جسرين جويين يضمان فرق إنقاذ وطواقم طبية ومساعدات إغاثية وخيما ومستلزمات للبلدين.

ووجهت الإمارات بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ، إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في تركيا وسوريا، وفق وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن سلطنة عُمان سترسل مساعدات عاجلة إلى سوريا لتجاوز آثار هذه الكارثة وإغاثة المتضررين منها، بينما وصلت المساعدات الجزائرية اليوم الثلاثاء إلى دمشق.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن فوجا آخرا من عناصر الحماية المدنية سيتوجه أيضا إلى سوريا للمساهمة في عمليات الإنقاذ.

كما وجه ملك الأردن عبد الله الثاني بتقديم المساعدات اللازمة لإغاثة المنكوبين في تركيا وسوريا.

وأوعز رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بإرسال فرق من الدفاع المدني وطواقم طبية "للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ لضحايا الزلزال المدمر"، وفق بيان صادر عن مكتبه.

وفي لبنان، أعلن وزير البيئة ناصر ياسين أن بلاده سترسل فريق إنقاذ إلى تركيا للمساعدة في جهود البحث الجارية، كما تحركت قافلة مساعدات إنسانية غذائية وطبية من السعودية إلى سوريا لمساعدة المنكوبين جراء الزلزال,

مساعدات دولية

من جهته، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، جاهزية بلاده لتوفير أي مساعدة تحتاجها تركيا للاستجابة لكارثة الزلزال المدمر، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن "الفرق الأميركية تعمل على الانتشار بسرعة لدعم جهود البحث والإنقاذ التركية وتنسيق المساعدات الأخرى التي قد يحتاجها الأشخاص المتضررون من الزلازل، بما في ذلك الخدمات الصحية أو مواد الإغاثة الأساسية".

وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعمل على إرسال فرقتين تتألف كل واحدة من 79 مسعفا، لمساعدة تركيا في عمليات البحث والإنقاذ.

كما قام الاتحاد الأوروبي بتفعيل "آلية الحماية المدنية" الخاصة به وتمت "تعبئة فرق من عشر دول أعضاء بشكل عاجل"، وغادر الفريقان الهولندي والروماني بالفعل، بحسب بيان صادر عن المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش.

كما "سترسل ألمانيا المساعدة بالتأكيد" بحسب تغريدة كتبها المستشار الألماني أولاف شولتس.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إن بلاده "مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان". ومن المقرر أن يتوجه 139 من عمال الإنقاذ التابعين للأمن المدني إلى تركيا مساءً، بحسب وزير الداخلية جيرالد دارمانان. كما سيغادر إليها الثلاثاء نحو ثلاثين متطوعًا من جمعية "اجهزة الإطفاء للطوارئ الدولية"، ومقرها فرنسا.

وتنوي إيطاليا "وضع عناصر الحماية المدنية في التصرف" بحسب تغريدة لوزير خارجيتها أنتونيو تاجاني. وقدمت المجر مساعدات مماثلة.

وقال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس في تغريدة إن بلاده "حشدت على الفور أفرادا ومسيرات" متوجهة إلى ملطية (تركيا) حيث يقع مركز المساعدة الدولية. وأضافت مدريد أن 85 من رجال الإنقاذ سيغادرون إلى تركيا الاثنين.

وفي بولندا، أعلن وزير الداخلية ماريوس كامينسكي إرسال "76 من عناصر الإطفاء وثمانية كلاب إنقاذ".

ووعدت اليونان من جهتها بـ "توفير كل قواتها" لمساعدة تركيا، بحسب رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس. وكانت أثينا التي تربطها علاقات متوترة بجارتها ومنافستها الإقليمية، قد أعلنت بالفعل إرسال نحو عشرين رجل إطفاء ومساعدات إنسانية.

من جهتها أكدت السويد، وهي دولة أوروبية أخرى تواجه توترات دبلوماسية مع أنقرة، على لسان رئيس وزرائها أولف كريسترسون أنها "كشريك لتركيا ومكلفة برئاسة الاتحاد الأوروبي... مستعدة لتقديم مساعدتها".

وكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في تغريدة أن "المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة بأي طريقة ممكنة". ثم أعلن وزير الخارجية جيمس كليفرلي "مساعدة فورية" مع إرسال 76 من رجال الإنقاذ والمعدات والكلاب إلى تركيا.

ونقلت وكالة الأنباء السويسرية نقلاً عن وزارة الخارجية السويسرية أنه سيتم نشر نحو 80 خبيراً في الإسعافات الأولية في تركيا.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده التي تمزقها الحرب "مستعدة لتقديم المساعدة الضرورية" لتركيا، وحتى "مجموعة كبيرة من المنقذين"، بحسب تغريدة لوزير الخارجية دميترو كوليبا، على موقع تويتر.

أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن بلاده "أرسلت عمال انقاذ" إلى سوريا وتركيا، على ما أعلن الكرملين بعد اتصال هاتفي مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد.

وقالت الوكالة الصينية الرسمية للمساعدات الخارجية إنها على اتصال بالسلطات التركية والسورية مؤكدة أنها "مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية طارئة".

وقررت الهند إرسال "فرق بحث وإنقاذ وطبية على الفور إلى جانب معدات الإغاثة" على ما أعلنت السلطات في بيان.

وفي وقت سابق، كتب رئيس الوزراء ناريندرا مودي في تغريدة أن بلاده "مستعدة لتقديم كل مساعدة ممكنة" لتركيا علاوة على "المساعدة والدعم" إلى "الشعب السوري".

وتلبية لطلب أنقرة، سترسل اليابان "فريق إغاثة لحالات الكوارث ...استجابة للاحتياجات الإنسانية"، وفقًا لبيان رسمي صادر عن طوكيو.

كتب رئيس وزرائها جاستن ترودو في تغريدة أن "كندا مستعدة لتقديم المساعدة" لتركيا وسوريا.

ذكر بيان أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أمر "جميع السلطات بالاستعداد الفوري لتقديم مساعدة طبية وإغاثية".

وفي ما يتعلق بسوريا، تتباين المعلومات. فقد أعلن نتانياهو أنه "وافق" على إرسال مساعدة إلى سوريا، بعد أن تلقت بلاده طلباً من دمشق "عبر مصدر دبلوماسي"، ولا تربط أي علاقات رسمية بين البلدين العدوين. وبعد فترة وجيزة، نفت دمشق على لسان مصدر رسمي "مزاعم المسؤولين الإسرائيليين".

وأعلن الرئيس إبراهيم رئيسي إن إيران مستعدة لتقديم "مساعدة فورية للدولتين الصديقتين". كما أعلنت أذربيجان، الدولة الشقيقة لتركيا،إرسال 370 عنصر انقاذ على الفور، بحسب الوكالة الرسمية.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن "فرقنا على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة"، مضيفاً في بيان "نعوّل على المجتمع الدولي لمساعدة آلاف العائلات المنكوبة جراء هذه الكارثة. عدد كبير منها في حاجة عاجلة إلى المساعدة الإنسانية في مناطق يصعب الوصول إليها".

وفي تغريدة قال فيليبو غراندي، رئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن الوكالة الأممية "مستعدة قدر الإمكان لتقديم المساعدة الطارئة للناجين عبر فرقها الموجودة على الأرض".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان