القيادة الفلسطينية تقرر التوجه لمجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية مجزرة نابلس
فلسطين - (أ ش أ)
قررت القيادة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإدانة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وباقي مجازر الاحتلال.
ومن جانبه أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في نابلس والتي راح ضحيتها 10 شهداء وإصابة ما يزيد على 100 جريح من بينهم أطفال ونساء.
وقال عرنكي، في بيان صحفي، إن إسرائيل مستمرة في سياسة الاغتيالات الميدانية واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي، مضيفا أن السياسات الإسرائيلية بمجملها هي سياسات عنصرية متطرفة، تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين وتشريدهم وارتكاب نكبة جديدة بحقهم.
وأضاف أن إسرائيل تمارس فاشيتها وإجرامها على مرأى من العالم الذي لا يحرك ساكنا لوقف آلة القتل الإسرائيلية، ووضع حد للانتهاكات التي تقوم بها لحقوق الإنسان والشرعية الدولية وقوانينها، مشيرا إلى أن إسرائيل غير معنية بتطبيق الشرعيات الدولية، وليس لها أي نية في تحقيق سلام حقيقي وعادل مع الشعب الفلسطيني، بل تسعى إلى تحقيق مخططاتها المتطرفة والتي تخدم التوسع الاستيطاني وتثبيته.
وطالب عرنكي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجنائية الدولية، بالتحرك الفوري والجاد ومحاكمة مجرمي الحرب من الإسرائيليين، ووقف كافة الإمدادات العسكرية الأمريكية وغيرها لإسرائيل، والتي تسهم في قتل الفلسطينيين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: