موسكو تريد مصادرة أصول بسبب تفجيرات خط أنابيب نورد ستريم
موسكو - (د ب أ):
وصف رئيس البرلمان الروسي فياتشيسلاف فولودين اليوم الخميس، تفجيرات العام الماضي بخطي أنابيب نورد ستريم بين روسيا وألمانيا بأنها "هجوم إرهابي"، محملا الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية.
وأمر مجلس الدوما "البرلمان" بتحديد الضرر الواقع على خطي الأنابيب في سبتمبر الماضي، عندما تسببت مجموعة من الانفجارات في حدوث تسريبات مريبة.
وتم العثور على أربعة تسريبات بخطي أنابيب نورد ستريم 1 و2، واللذين ينقلان الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر بحر البلطيق، في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين للدنمارك والسويد، قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية.
وقال فولودين إن تحقيقات أخرى فقط في الوقائع يمكن أن تقود إلى طلب تعويضات من جهات أجنبية. وضغط النواب مجددا من أجل فتح الأمم المتحدة تحقيق في وقوع أعمال تخريب.
وقال فولودين إن التفجيرات كانت موجهة ضد روسيا وألمانيا. وقال إن الولايات المتحدة هي التي "نفذت" الهجوم.
ولا يوجد دليل على تورط أمريكي، ولا يزال من غير الواضح الجناة الذين قاموا بهذا التخريب. وتنفي الولايات المتحدة أن تكون وراء هذه الهجمات.
غير أن الصحفي الأمريكي الشهير سيمور هيرش، الفائز بجائزة بوليتزر الأمريكية لتغطيته الحرب في فيتنام، نشر في الأيام القليلة الماضية، مقالا على منصة سبستاك الالكترونية، يزعم فيه أن غواصين من البحرية الأمريكية هم المسؤولون عن الانفجارات. واستشهد بمصدر واحد مجهول الهوية.
ورفض البيت الأبيض التقرير الذي لا أساس له من الصحة، باعتباره مفبركا، لكن التقرير دفع سياسيين روس، مرة أخرى، للمطالبة بتقديم إجابات على ذلك.
فيديو قد يعجبك: