دخول أول قافلة مساعدات إلى شمال غرب سوريا لإغاثة ضحايا الزلزال
وكالات
دخلت الاثنين أول قافلة مساعدات من مناطق "الإدارة الذاتية" التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية إلى مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، وهي مناطق منكوبة جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا قبل أسبوع، عبر معبر أم جلود.
أتى ذلك بعد أن كانت شاحنات المساعدات تصطف أمام المعبر منذ 5 أيام، وفق ما أفاد مراسل "العربية/الحدث".
إذ كان لا يزال النظام السوري يرفض دخول قوافل المنظمات من بينها الهلال الأحمر الكردي القادمة من مناطق "الإدارة الذاتية" التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى المناطق المنكوبة بحلب، دون التنازل عن شروطه.
فقد توقفت القافلة المؤلفة من 5 شاحنات وسيارتي إسعاف مجهزة بالمعدات الطبية عند معبر التايهة بريف منبج شرق حلب، دون حديث عن وجهة جديدة.
في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بأن النظام يشترط بأن تسلم المساعدات إليه، لتوزيعها عن طريق الهلال الأحمر السوري، فيما يرفض الهلال الأحمر الكردي، تسليمها لجهة عسكرية، خوفاً من سرقتها أو توزيعها على غير المستحقين.
كما اشترط النظام الحصول على 70 صهريجاً من المازوت، مقابل إدخال 30 صهريجاً للمناطق المنكوبة.
وكان المرصد قد أشار الأحد أيضاً إلى أن قوات النظام اشترطت لدخول قوافل "الإدارة الذاتية"، إلى المناطق المنكوبة في حلب، الاستحواذ على نصفها من بينها سيارات إسعاف كشرط أساسي.
فيما أدخلت صهاريج المحروقات فقط، مساء الأحد.
فيديو قد يعجبك: