إعلان

القائمة السوداء.. ما هي الدول التي رفضت قرار وقف إطلاق النار في غزة؟

05:42 م السبت 28 أكتوبر 2023

كتبت- سارة أبو شادي

في ظل الحصار العنيف الذي يعيشه قطاع غزة حاليا، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الجاري، حاولت العديد من البلدان العربية الضغط من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، إضافة إلى وقف إطلاق النار والإعلان عن هدنة إنسانية، تزامنًا مع سقوط آلاف الضحايا ما بين شهداء وجرحى ومفقودين.

المجموعة العربية في الأمم المتحدة والتي تضم نحو 22 دولة عربية، أبرزهم مصر وفلسطين والأردن والسعودية، أعلنت عن تقديم قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة، يتضمن هدنة إنسانية فورية ودائمة تقود بدورها إلى وقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.

القرار الذي قدمته المملكة الأردنية الهاشمية باسم المجموعة العربية، ورعته نحو 50 دولة أخرى، طالب بتوفير الماء والغذاء والوقود والكهرباء بكميات تناسب حجم الكارثة التي يعيشها أهالي القطاع حاليا، إضافة إلى التنديد بكل أعمال العنف الموجهة ضد المدنيين الأبرياء.

حاولت كندا وضع تعديل على القرار المقدم من المجموعة العربية، يرفض ويندد "بهجمات حماس الإرهابية... واحتجازها للرهائن" ، وحاولت كندا الحصول على أغلبية الثلثين اللازمة من أجل تمرير التعديل لكنها حصدت على 88 صوتا مؤيدا، فيما اعترض 55 وامتنع 23 عن التصويت.

فشل كندا في تمرير تعديلها على القرار المقدم من المجموعة العربية، وعلقت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد حينها قائلة "من المشين أن يفشل هذا القرار في تحديد مرتكبي الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر". مضيفة "الكلمة الرئيسية الأخرى المفقودة في هذا القرار هي الرهائن".

لم تكن المفاجأة الوحيدة أمس فقط فشل التعديل الكندي، بل بإجمالي 120 صوتًا أعلنت الأمم المتحدة الموافقة على القرار المقدم من المجموعة العربية، مقابل نحو 14 صوتًا يرفضون وقف إطلاق النار في غزة، وامتناع 45 صوتًا عن التصويت.

الـ14 دولة التي رفضت القرار المقدم من المجموعة العربية، بشأن هدنة إنسانية في غزة ووقف إطلاق نار، جائت على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وجائت معهما كلا من "هنغاريا والتشيك وباراجواي والتشيك وكرواتيا وتونغا وغينيا وجزر المارشال وفيجي و ميكرونيسيا".

القرار الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية الأصوات، رفضته إسرائيل رفضًا قاطعًا، وعلى لسان مندوبها بالأمم المتحدة جلعاد إردان قال إن الأمم المتحدة لم تعد لديها شرعية أو أهمية فيما يتعلق بالموضوع، واتهم من صوتوا بالموافقة على القرار بأنهم يفضلون دعم "الدفاع عن إرهابيين نازيين" بدلا من إسرائيل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان