لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"نحن مسلمون لن نؤذيكِ".. إسرائيلية: هكذا عاملتني المقاومة الفلسطينية

03:17 م الخميس 12 أكتوبر 2023

مستوطنة إسرائيلية

كتبت- سلمى سمير:

تروي إحدى المستوطنات الإسرائليين، تجربتها في تعامل مقاومين كتائب عز الدين القسام معها، لدى هجومهم التكتيكي السبت الماضي على الأراضي المحتلة بغلاف قطاع غزة.

تحكي روتم وهي أم لطفلين، في حوار مع إحدى القنوات العبرية، أنها كانت تمكث رفقة صغارها في الملجأ الموجود أسفل المنزل فور سماعها باقتحام المقاومة للسياج العازل ومهاجمتهم لجنود الاحتلال في المستوطنات المتناثرة بمنطقة غلاف غزة.

سمعت روتم باب منزلها يخلع من مكانه بشكل مفاجئ لتسمع بعدها أصوات تتحدث العربية تتردد في جميع أرجاء المكان.

تقول أم الطفلين والتي تعيش في مستوطنة كيبوتس، إنها حاولت التأكد من إحكام إغلاق باب الملجأ ظنًا منها أنها هكذا ستمنع مقاومي القسام من الدخول، لكنها تفاجأت برصاصة واحدة تُطلق على قفل الباب وإذا به يفتح وترى 6 رجال مسلحون في منزلها، "من حسن حظي أن الرصاصة أصابت الخزانة ولم تصبني" تحكي الأم التي مرت الطلقة النارية إلى جوارها.

بعد دخول الرجال المدججون بالسلاح إلى الملجأ أخبرتهم روتم بالإنجليزية أنها وحيدة رفقة أطفالها، ليدهشها رد مقاومي القسام "بأنهم مسلمون ولا نية لهم في إيذائها".

رغم أن إسرائيل لا تنفك في ترديد عبارات أن رجال المقاومة الفلسطينية إرهابيون ويقتلون الأطفال، لكن تجربة روتم غيرت رأيها تمامًا مع تفاجئها مما سمعته، وطمأنها في آن واحد وحررها من ضغوط كثيرة جالت بخاطرها وقتها كما وصفت.

بعد أن انتهى حوار اقتحام المنزل، أحضر المسلحون كرسيًا من إحدى زوايا الغرفة إلى الأم كي تجلس رفقة أطفالها، ويبقى معها شخص واحد يراقبهم بينما تجول باقي الرجال في أنحاء المنزل كما قالت.

تستذكر الأم موقفًا طريفًا أضحكها، مع سؤال إحدى الرجال إن كان بإمكانه تناول ثمرة من الموز عقب رؤيته لها على الطاولة، تقول روتم وهي تضحك "أجبته نعم بإمكانك تناول واحدة".

أنهت روتم خلاصة تجربتها طيلة ساعتين من الزمان بأنهم أغلقوا الباب ورائهم ورحلوا فقط دون إحداث أي ضرر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان