إعلان

مطاردات دامية ومعارك نارية أثناء ملاحقة عشرات الهاربين من سجن في المكسيك

08:12 م الثلاثاء 03 يناير 2023

شرطة المكسيك


ميكسيكو سيتي - (بي بي سي)

قتل سبعة أشخاص على الأقل في تبادل لإطلاق النار في المكسيك بينما كان مسؤولون يبحثون عن 30 سجيناً نفذوا عملية هروب دموية من السجن يوم الأحد.

وفتح مسلحون النار على محققي الشرطة الذين كانوا يطاردون الهاربين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم على الأقل.

وقتل خمسة مسلحين أيضاً في تبادل إطلاق النار لكن لم يتضح بعد ما إذا كان أي من الهاربين من بين القتلى.

ويعتقد أن عصابة تدعى "لوس مكسيكليس"، لها صلات بكارتل سينالوا، تقف وراء أعمال العنف.

وكانت عملية الهروب من السجن يوم الأحد في ثيوداد خواريز واحدة من أكثرها دموية في الآونة الأخيرة، حيث أسفرت عن مقتل 10 حراس وسبعة سجناء.

واستغل أعضاء مشتبه بهم في لوس مكسيكليس ساعات الزيارة المزدحمة صباح الأحد حيث توافد الأقارب إلى السجن ليقدموا التهاني بالعام الجديد لذويهم.

ووصلوا في سيارات مدرعة وفتحوا النار على الحراس عند المدخل، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.

وفي الوقت نفسه، أضرم السجناء النار في الفراش داخل زنازينهم لإثارة البلبلة وتشتيت انتباه الحراس.

وفي البداية، قال مسؤولون إن عشرين سجيناً هربوا، لكن رئيس نظام السجون في الولاية أعلن منذ ذلك الحين أن العدد "30 على الأقل".

ومن بين أولئك الذين فروا زعيم لوس مكسيكليس، إرنستو بينيون دي لا كروز، المعروف أيضاً باسم إل نيتو.

ويقبع إل نيتو (33 عاماً) في السجن منذ 14 عاماً ويقضي عقوبة بتهمة الخطف والقتل. وفشلت محاولة عصابته لإطلاق سراحه أثناء نقله إلى السجن في عام 2010 حين أصيب بجروح.

ويبدو أنه كان يتمتع بسلطة هائلة من وراء القضبان، حيث تمتع بحياة أكثر رفاهية من السجناء الذين يحظون بعلاقات أقل.

وقال وزير الدفاع المكسيكي إنه "تم اكتشاف" 10 "زنازين لكبار الشخصيات" خلال تفتيش السجن.

وكانت زنزانة إل نيتو تضم جاكوزي وتلفزيون بلازما وخزنة تحتوي على 1.7 مليون بيزو (87,000 دولار).

كما عثرت الشرطة على 16 كيلوغراما من الماريجوانا و4 كيلوغرامات من الكريستال ميث و1.5 كيلوغرام من الهيروين، فضلاً عن العديد من الأسلحة.

ويقول مسؤولون اتحاديون إن ولاية تشيهواهوا التي يقع فيها السجن، هي المسؤولة عن نقص الرقابة، في حين يقول مسؤولو تشيهواهوا إن طلباتهم بنقل إل نيتو إلى مؤسسة اتحادية ذات مستويات أعلى من الأمن قد رفضت.

وقال سكان المدينة لوسائل الإعلام المحلية إنهم شعروا بالرعب بعد الهروب، حيث يعتقد أن إل نيتو كان وراء موجة من عمليات القتل في أغسطس/ آب 2022 المعروفة باسم "الخميس الأسود"، حيث قتل 10 أشخاص ليس لهم أي صلة بالعصابات الإجرامية في جميع أنحاء المدينة.

وتجري الشرطة عمليات تفتيش في المطارات القريبة وعلى الطرق السريعة الرئيسية في محاولة لمنعه وزملائه الهاربين من مغادرة الولاية.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان