إعلان

الحكومة الإسرائيلية توافق على خطط لتجريد منفذي العمليات الفلسطينية من جنسيتهم

01:47 م الأحد 29 يناير 2023

قتلى مستوطنين في عملية القدس

تل أبيب- (بي بي سي):

جندي من قوات الحدود الإسرائيلية يسير باتجاه منزل منفذ هجوم القدس، الفلسطيني خير علقم في بلدة الطور بالقدس الشرقية.

أغلقت القوات الإسرائيلية منزل عائلة شاب فلسطيني في القدس الشرقية قتل سبعة أشخاص في بؤرة استيطانية في ضواحي المدينة، بحسب ما أفادت الشرطة.

وجاءت هذه الخطوة مساء السبت بعد أن وعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "برد سريع وقوي" على حادث إطلاق النار الذي وقع في مستوطنة نفيه يعكوف في القدس الشرقية.

ووفقا للشرطة الإسرائيلية، فإنه وفقا لقرار القيادة السياسية، أغلقت شرطة منطقة القدس وحرس الحدود والجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، منزل منفذ عملية نفيه يعكوف، خيري علقم.

وقُتل سبعة مستوطنين يهود، بينهم شاب يبلغ من العمر 14 عاماً، بالرصاص يوم الجمعة في الهجوم الذي قوبل بإدانة دولية واسعة وزاد المخاوف من تصاعد دائرة العنف بين إسرائيل والفلسطينيين.

وهذا هو أسوأ هجوم فلسطيني من نوعه على إسرائيليين في منطقة القدس منذ عام 2008. وجاء في أعقاب عملية إسرائيلية دموية في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة قتل فيها 9 فلسطينيين بينهم امرأة مسنة. وكانت تلك أكثر العمليات الإسرائيلية دموية ضد الفلسطينيين في الضفة منذ سنوات.

وشملت الإجراءات الإسرائيلية ردا على عملية نفيه يعكوف "اعتقال أقارب منفذ العملية وأفراد أسرته".

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن خطط لتجريد عائلات من تصفهم بالإرهابيين من جنسيتهم.

ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر على مناقشة مجموعة من الإجراءات الأخرى التي تشمل حرمان أفراد عائلة المهاجم من الإقامة والضمان الاجتماعي، وتسهيل حمل السلاح على الإسرائيليين، وتعزيز المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

ويمثل التصعيد الأخير تحدياً لنتنياهو، الذي عاد إلى السلطة في ديسمبر على رأس حكومة قومية يمينية متطرفة، ووعد بتحسين السلامة الشخصية للإسرائيليين.

وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه سوف يرسل قوات إضافية إلى الضفة الغربية.

ومع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين هذا الأسبوع، من المتوقع أن يحاول القادة الإسرائيليون والفلسطينيون احتواء العنف.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد بمقتل شاب فلسطيني برصاص أحد عناصر الأمن الإسرائيلي في مستوطنة كدوميم شرقي قلقيلية، مساء السبت.

وأعلنت المساجد في إحدى مناطق شمالي الضفة الغربية أن الشاب هو كرم سلمان ويبلغ 18 عاماً.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشاب تسلل إلى المستوطنة وبحوزته مسدس وأٌطلاق الرصاص عليه بعد محاولته تنفيذ هجوم في المنطقة الشمالية للمستوطنة.

وكرم هو واحد من 32 فلسطينياً على الأقل قتلوا في الضفة الغربية هذا الشهر، بينهم مدنيون ومسلحون، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية.

وفي قرية ترمسعيا بالقرب من رام الله، حرق مستوطنون منزل ومركبة عائلة فلسطينية وحطموا منزلا آخر، بحسب ما نقلت مراسلة بي بي سي في رام الله عن سكان بالقرية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن مجموعات كبيرة من المستوطنين اعتدت على مواطنين فلسطينيين في مناطق عدة في الضفة الغربية، حيث هاجموا مركباتهم ومحلاتهم التجارية، وأغلقوا عدة طرق.

ويعتبر القانون الدولي وقرارات للأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي. غير أن إسرائيل ترى عكس ذلك.

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن شابا أصيب قرب حاجز دوتان العسكري جنوب غربي مدينة جنين، بعد إطلاق "قناص إسرائيلي النار عليه" خلال مواجهات اندلعت مساء السبت.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فلسطينيا حاول دهس جنود على حاجز عسكري جنوبي مدينة نابلس. وشرع الجيش الإسرائيلي في عملية تمشيط للمنطقة.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: