المجلس العسكري في مالي يؤكد ضبط التدهور الأمني والأمم المتحدة تنفي ذلك
بي بي سي
قُتل 14 جنديًا ماليًا على الأقل أمس، في مناطق وجود الجماعات المتطرفة في وسط البلاد، وقتلت المجموعة في حادثي تفجير منفصلين، إذ زرعت عبوات ناسفة على جانب الطريق.
وكثفت السلطات الأمنية من انتشارها في المنطقة، وقالت إنها تمكنت من القضاء على 30 شخصا من عناصر تلك المجموعات. لكن لم يتم التأكد من مصدر محايد من صحة تلك المعلومات.
وترفض مالي حاليا الاستعانة بفرنسا لضبط التدهور الأمني، وطلب المجلس العسكري من القوات الفرنسية مغادرة البلاد. وكثّف الجيش المالي من عملياته المناهضة للجهاديين في الأشهر الأخيرة مؤكداً أنه أجبر الجهاديين على الفرار.
لكن الأمم المتحدة تقول إن الوضع الأمني، مستمر في التدهور في وسط منطقة الساحل "خاصة في بوركينا فاسو ومالي".
وأوضح التقرير أنه "في مالي، بعد مغادرة القوات الدولية، تقدمت الجماعات المسلحة في شرق البلاد، وسيطرت على مناطق حدودية واسعة مع النيجر".
فيديو قد يعجبك: