المفوض العام للأونروا يوجه الشكر للدول العربية لدعمها الوكالة
مصر - (أ ش أ)
أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، عن شكره لكرم الدول العربية في دعم الوكالة ورعاية اللاجئين الفلسطينيين.
جاء ذلك في كلمة لازاريني في الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورتها الـ158 التي انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقال لازاريني إن الوكالة تاريخياً تلقت دعماً من دول المنطقة، خاصة السعودية والكويت وقطر والأمارات، منوهاً بالتضامن العربي في هذه القضية، مؤكدا أهمية دور الأونروا في حياة اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الذهاب للمدرسة هي الوسيلة الوحيدة للعديد من أطفال اللاجئين الفلسطينيين، لعيش حياة طبيعية، مرحباً في هذا الصدد، بعودة الولايات المتحدة لتمويل الوكالة العام الماضي.
وقال إن جودة خدمات الوكالة مهددة بسبب تراجع التمويل، موضحاً أن الأونروا تتوقع فجوة تبلغ نحو 100 مليون، حيث أصبح تزايد الفجوة التمويلية عاماً بعد يمثل عبئاً على الوكالة.
وقال "نحن فخورون بالدعم القادم من المنطقة العربية، وطالب باستمرار هذا الكرم والدعم، خاصة مع اقتراب أعمال الجمعية العام للأمم المتحدة، مما يساعد في تأكيد أهمية الوكالة ويدفع دول العالم لتعزيز المشاركة في تمويلها.
وأشار إلى أن هذا التضامن العربي سوف يساعد الطلاب في مدارس الأونروا وتطوير مهاراتهم، مشيرا إلى أن دعم الأونروا هو دعم للمناطق الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين.
من جانبها ألقت وزيرة خارجية سلوفينيا تنجا فاجون، كلمة أمام مجلس الجامعة العربية في إطار جهود بلادها للترشح للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن.. معربة عن تطلع بلادهما لدعم العلاقات والتعاون بين سلوفييا والدول العربية، مشيرة إلى أن سلوفينيا كدولة بحرمتوسطية فخورة بهويتها.
وقالت "نتشارك مع الدول العربية والمتوسطة، ليس فقط التحديات بل فرص للتعاون أيضاً"، معربة عن تقديرها للحوار مع الجانب العربي لتحقيق، الاستقرار والتقدم المشترك.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.. أكدت أن سلوفينيا تدعم التعاون الدبلوماسي والحلول السلمية بناء على قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني لتحقيق الاستقلال وتطلعات إسرائيل لتحقيق الأمن.
وعرضت نهج دبلوماسية بلادها، كبلد مرشح لعضوية مجلس الأمن، قائلة "سلوفينيا ملتزمة بحقوق الإنسان وحفظ السلام والتعاون الدولي، واحترام القانون الدولي".
وأشارت إلى دور سلوفينيا في الاتحاد الأورو متوسطي، مؤكدة أن أولوية بلادها هي للسلام ومواجهة التغير المناخي والأزمات الصحية، وغيرها من الأزمات التي تواجه العالم، ورغبتها في أن يشارك العرب مع سلوفينيا تطلعاتهم ورؤاهم.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: