تونس تحيي ذكرى معركة الرمثة في الجنوب ضد الاستعمار الفرنسي

تونس - (د ب أ)

أحيت قرية في ولاية تطاوين التونسية اليوم الأحد ذكرى أولى المعارك المسلحة في الجنوب ضد الاستعمار الفرنسي منذ أكثر من قرن.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1915 هاجم مئات من المقاومين المسلحين من القرية ومناطق أخرى من الولاية على الخيول ثكنة فرنسية ليوقعوا بها خسائر وعشرات من القتلى في صفوف الجنود.

وسقط في صفوف المقاومين 56 قتيلا وثقت أسمائهم على نصب رخامي تذكاري يتوسط قرية الرمثة حيث حضر اليوم ممثلون عن السلطات الأمنية والجهوية والمجتمع المدني لإحياء الذكرى.

وتعد المعركة في تونس إحدى أهم محطات المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي الذي استمر في البلاد من عام 1881 الى عام 1956.

وعلى الرغم من مرور عقود على استقلال البلاد لا تزال القرية تعاني مثل عدة مناطق أخرى في الولاية التي تضم مساحات صحراوية واسعة، من معدلات فقر وبطالة عالية وهجرة متفاقة من الشباب بجانب بنية تحتية سيئة.

وقال والي تطاوين عادل الورغي: "رمثة اليوم مهمشة ولا يوجد بها أي مشروع للتنمية. لا يجب أن يستمر هذا الوضع. يتعين أن نفكر معا في برامج لتنمية حقيقية وليست وهمية في الرمثة".