الهدوء يسود حدود إستونيا مع روسيا بعد تطبيق الحظر على دخول الروس
ريجا- (د ب أ)
قال مسؤول، اليوم الثلاثاء، إن الحظر شبه الكامل الذي تم فرضه على دخول مواطني روسيا إلى أراضي إستونيا لم يظهر له حتى الآن تأثير كبير على الوضع على الحدود بين البلدين.
وقال رئيس نقطة التفتيش الرئيسية في بلدة نارفا الحدودية، ماريك لييفا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الوضع على المعابر الحدودية الإستونية-الروسية "طبيعي وهادئ للغاية".
وتم منع نحو 20 روسيا من الدخول إلى استونيا خلال اليوم الأول، ونصف اليوم، منذ دخول سياسة الدخول الأكثر صرامة حيز التنفيذ، معظمهم عند معبر نارفا.
وقال ليفا: "كانت ردود الفعل على حظر الدخول هادئة، ولم تقع أي حوادث في المحطات الحدودية"، وعزا ذلك إلى تقارير وسائل الإعلام الروسية حول تغيير القواعد.
ولم ترد تقارير من حرس الحدود في دولتي البلطيق الأخريين، الصديقتين، لاتفيا وليتوانيا، عن وقوع حوادث رئيسية حتى الآن.
وفرضت دول البلطيق الثلاث، الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وبولندا، قيودا أكثر صرامة على دخول المواطنين الروس أراضيها اعتبارا من أمس الاثنين.
ولن تسمح الدول الأربع من الآن فصاعدا للمواطنين الروس الذين يحملون تأشيرة شنجن لأغراض السياحة أو التجارة أو الرياضة أو الثقافة، بدخول أراضيها.
ومع ذلك، سيتم تطبيق بعض الاستثناءات، تشمل الروس المقيمين بالفعل في إحداها، والمعارضين السياسيين، وكذلك من لديهم أسباب إنسانية.
فيديو قد يعجبك: