الملكة إليزابيث الثانية: موكب رفيع يرافق نقل النعش من قصر باكنجهام إلى البرلمان في وقت لاحق اليوم
لندن-(بي بي سي):
يغادر في وقت لاحق اليوم الأربعاء نعش الملكة إليزابيث الثانية من قصر باكنغهام إلى مبنى البرلمان البريطاني.
ومن المقرر أن ينضم إلى الملك تشارلز الثالث، في الموكب المرافق للنعش، نجلاه الأميران وليام وهاري. وسيغادر الموكب القصر بعد الغداء مباشرة (في الساعة 14:22 بتوقيت غرينتش) ليصل حوالي الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش إلى القاعة الكبرى (قاعة وستمنستر) و هي أقدم جزء من قصر وستمنستر، الذي يضمّ البرلمان البريطاني، حيث سيبقى النعش لمدة أربعة أيام.كما سينضم إلى الملك، سيرا على الأقدام خلف النعش، أشقاؤه الأمير أندرو والأميرة آن وإيرل ويسيكس الأمير إدوارد.بينما ستنتقل كاميلا الملكة القرينة، وأميرة ويلز وكونتيسة ويسيكس ودوقة ساسكس إلى القاعة بالسيارة.وسيلقي رئيس أساقفة كانتربري عظة قصيرة لمدة حوالي 20 دقيقة .واعتبارا من يوم الأربعاء، سيستقر نعش الملكة المغلق على منصة مرتفعة، تُعرف باسم كاتافالك، أسفل سقف القاعة الخشبي الذي يعود إلى العصور الوسطى في القرن الحادي عشر .وسيحرس كل ركن من أركان المنصة وقوفا جنود ملكيون مسؤولون عن خدمة الأسرة المالكة.وسيُغطى النعش بالراية الملكية، وبمجرد وصوله إلى قاعة وستمنستر، سيتم تغطيته بتاج الإمبراطورية والكرة السلطانية والصولجان.
وقد بدأ المعزون من عامة الناس بالفعل في الوقوف في طوابير لحضور حفل استقبال الملكة في قاعة وستمنستر.وسيسمح للمواطنين بإلقاء نظرة على النعش ابتداء من الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء وحتى الساعة 06:30 بتوقيت جرينتش من يوم الاثنين 19 سبتمبر، صباح اليوم المحدد لجنازة الملكة.وحدد الحكومة خط وقوف وسير طوابير جموع الناس الذين سيصطفون لرؤية الملكة في قاعة وستمنستر.وسيبدأ الخط من منطقة ألبرت إيمبانكمنت بالقرب من جسر لامبيث، ويمكن أن يمتد على طول الطريق إلى حديقة ساوثيك في جنوب شرق لندن.وسيخضع الزوار لإجراءات أمنية وللتفتيش بمجرد وصولهم إلى مقدمة قائمة الانتظار، مشابهة لتلك الموجودة في المطارات، قبل دخول البرلمان.
ووصل نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى العاصمة لندن، قادما من اسكتلندا، مساء الثلاثاء، استعدادا لمراسم تشييع الجنازة.
واصطف آلاف المواطنين في الشوارع لتشييع الجثمان إبان نقله من المطار إلى ويستمنستر.
ونقل النعش إلى قصر باكنغهام، حيث كان في استقباله الملك تشارلز الثالث والملكة القرينة كاميلا، وأعضاء آخرون من العائلة المالكة.
وكان النعش قد غادر، الثلاثاء، مطار العاصمة الإسكتلندية إدنبرة، بينما اصطف المواطنون في شوارع المدينة، لوداعها.
وتابع المواطنون مغادرة النعش، محمولا على سيارة جنائزية، في طريقه إلى المطار.
ووضع النعش على متن الطائرة أمام أفراد حرس الشرف التابعين للفيلق الملكي في اسكتلندا في طريقه إلى لندن.
وودع المواطنون النعش بالتصفيق بينما يتم نقله من كاتدرائية سانت جيلز في إدنبرة، حيث كان يرقد الجثمان منذ الاثنين.
واصطف المواطنون لساعات طويلة لكي يحظوا بفرصة توديع جثمان الملكة، حيث تقاطر الآلاف إلى الموقع منذ ساعات المساء.
وقالت الحكومة الاسكتلندية إن ما يزيد على 26 ألف شخص شاركوا في تشييع النعش إلى المطار.
وكانت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستيرجن بين جمع من المواطنين، الذين شاركوا في صلاة لتشييع الملكة في كاتدرائية سانت جيلز.
واصطف حرس الشرف ورامو السهام الملكيون، في الشارع المؤدي للكاتدرائية قبل إخراج النعش.
وتقول بيثاني ووكر، 21 عاما، إنها جاءت مباشرة بعد نهاية عملها خلال الفترة الليلية، لتقف في الصف، وتودع جثمان الملكة.
وأضافت "إنه حدث تاريخي، وأريد أن أكون موجودة، لأتابعه، سيكون جزءا من كتب التاريخ".
فيديو قد يعجبك: