الاتحاد الأوروبي يعلن حلا للتوترات الحدودية بين كوسوفو وصربيا
بروكسل - (د ب أ)
قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم السبت على تويتر إن كوسوفو وصربيا حلتا نزاعا بشأن وثائق الهوية كان قد تسبب في احتجاجات عنيفة في الماضي.
وكتب بوريل على تويتر أنه نظرا للمحادثات التي توسط فيها الاتحاد الأوروبي، "وافقت صربيا على إلغاء وثائق الدخول والخروج لحاملي بطاقات هوية كوسوفو، ووافقت كوسوفو على عدم تقديمها لحاملي الهوية الصربية".
وكان البلدان الواقعان في غرب البلقان على خلاف بعد أن اعتزمت كوسوفو وقف الاعتراف بوثائق الهوية الصربية في بداية آب/أغسطس. ولا تعترف السلطات الصربية بالوثائق الكوسوفية.
وردا على ذلك، قام مسلحون صرب يمتع الوصول إلى معبرين حدوديين في شمال كوسوفو، التي تقطنها أغلبية صربية. وأفادت شرطة كوسوفو بأن جناة مجهولي الهوية أطلقوا النار على رجال شرطة من كوسوفو. ولم يصب أحد بأذى.
وخفت حدة التوتر بعد أن وافقت بريشتينا على مواصلة الاعتراف بلوحات الأرقام والوثائق الصادرة عن الصرب للمواطنين الكوسوفيين لمدة 30 يوما أخرى.
وفشلت محادثات الأزمة التي توسط فيها الاتحاد الأوروبي في وقت سابق في بروكسل في أغسطس في تحقيق انفراجة. لكن قائدي صربيا وكوسوفو اتفقا على مواصلة المحادثات.
وفي تهنئة الجانبين، قال بوريل إن الاتفاق يعني أن "صرب كوسوفو، وكذلك جميع المواطنين الآخرين، سيكونون قادرين على السفر بحرية بين كوسوفو وصربيا باستخدام بطاقات هويتهم".
وكتب بوريل على تويتر أن رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، قدم للاتحاد الأوروبي ضمانات لذلك.
فيديو قد يعجبك: