أردوغان يتعهد بتوسيع العمليات في سوريا رغم احتجاجات دولية
إسطنبول - (د ب أ):
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، إن بلاده عاقدة العزم على المضي في الهجوم العسكري المخطط له ضد المليشيا الكردية في شمال سوريا، رغم معارضة من دول أخرى.
وأضاف أردوغان في كلمة لأنصاره في مدينة بيتليس بجنوب شرق البلاد "أعلن مجددا للعالم بأسره أن نضالنا لن ينتهي حتى نُؤَمِّن حدودنا الجنوبية بمنطقة عازلة بعمق 30 كيلومترا".
وتابع أردوغان "نحن على دراية بالمنافقين الذين يشنون عمليات متى أرادوا ويوجهون أصابع الاتهام إلينا".
وأوضح "سوف نواصل عملياتنا وفقا لخططنا وبناء على أولويات أمن بلادنا. ومثلما نقول دائما، قد نأتي فجأة في إحدى الليالي".
كان أردوغان،الذي تحتل بلاده بالفعل أجزاء من الأراضي على طول حدودها في شمال سوريا، قد حذر في نيسان/أبريل الماضي من عملية عسكرية جديدة لدفع وحدات حماية الشعب الكردية (واي بي جي) وهى مليشيا كردية سورية تدعمها الولايات المتحدة ،إلى الجنوب أكثر.
وتعتبر أنقرة وحدات واي بي جي "إرهابية" وتشكل تهديدا على الأمن القومي وهى مرتبطة بمتمردي حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) بالداخل وغالبا ما تستهدف الحزب الذي تصفه أنقرة بمنظمة إرهابية.
كانت روسيا وإيران ،اللتان تدعمان حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ضد المسلحين المدعومين من تركيا، نصحت أنقرة في وقت سابق بعدم تنفيذ هجوم.
وحذرت واشنطن بشكل منفصل من أن هجوما تركيا جديدا يمكن أن يصرف الانتباه عن القتال ضد مسلحي داعش.
فيديو قد يعجبك: