مجلسا النواب والدولة في ليبيا يؤكدان اتخاذ تدابير تحول دون اندلاع الحروب في البلاد

طرابلس-(د ب أ)

أكد مجلسا النواب والدولة في ليبيا اليوم الخميس، اتخاذ كافة التدابير التي تحول دون اندلاع الحروب من جديد والالتزام بالخيار السلمي من كافة أطراف العملية السياسية في البلاد .

جاء ذلك خلال لقاء النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي، فوزي النويري، في مكتبه بمقر فرع ديوان مجلس النواب في العاصمة طرابلس مع النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة، ناجي مختار اليوم.

وأفاد المتحدث باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، في تصريح صحفي، بأن اللقاء تناول "مناقشة عدد من الملفات ذات العلاقة بالعملية السياسية، لا سيما من النواحي الدستورية والسياسية، والعمل على تقريب الرؤى بين المجلسين".

وأشار إلى أنه تم خلال اللقاء التأكيد على "المرتكزات الأساسية للعملية السياسية" منها ضرورة "استمرار التوافق في المسار الدستوري واعتباره أولوية وأساس العملية السياسية"، وكذلك "تطبيق الاتفاق السياسي باعتباره الإطار الحاكم للعملية السياسية"، واحترام قرارات المؤسسات بالدولة والتمسك بها كونها الطريق الصحيح لصنع السلام".

يأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه البلاد، وخاصة الغرب الليبي، تحشيدات عسكرية مناصرة لإحدى الحكومتين المتصارعتين على السلطة، فيما غاب الاتفاق بين مجلسي النواب والدولة على قاعدة دستورية تنظم الانتخابات الرئاسية والتشريعية المؤجلة منذ العام الماضي.

وفي فبراير الماضي كلف مجلس النواب، فتحي باشاغا، بتشكيل حكومة، منحها الثقة لاحقا، إلا أنها لم تتمكن من استلام مهامها ودخول عاصمة البلاد بسبب رفض حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة، عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا بعد إجراء الانتخابات.