أمين عام الناتو يشدد على الالتزام بالاستقرار الإقليمي في كوسوفو
بروكسل - (د ب ا)
دعا ينس ستولتنبرج أمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو" اليوم الأربعاء إلى الهدوء بعد لقاء مع الرئيس الصربى ألكسندر فوسيتش؛ لبحث أسباب التوتر الذي تصاعد مؤخرا مع كوسوفو.
وقال ستولتنبرج، في مؤتمر صحفى مشترك مع فوسيتش بمقر الناتو فى بروكسل: "إننى أدعو كل الأطراف إلى إبداء ضبط النفس وتجنب العنف".
واستضاف ستولتنبرج الرئيس الصربى لإجراء مباحثات بعد نزاع حول لوحات السيارات، ووثائق الهوية فى أواخر يوليو الماضى التى نجم عنها إقامة المتاريس وإطلاق النار بالقرب من الحدود بين صربيا وكوسوفو.
وذكرت "قوة كفور"، وهي قوات بعثة حفظ السلام التابعة لحلف الناتو في كوسوفو، التي يبلغ عدد أفرادها نحو 4000، في رد لها أنها تراقب الوضع عن كثب وأنها مستعدة للتدخل "إذا تعرض الاستقرار للخطر".
وأكد ستولتنبرج مجددا أن "قوة كفور "ستتخذ أي إجراء ضروري لضمان بيئة آمنة ومأمونة وحرية الانتقال لجميع شعب كوسوفو".
وأوضح ستولتنبرج أن أي قرار سيكون متناسبا مع الوضع لتخفيف التوترات، مشددا على أن الناتو سيرسل قوات إضافية إذا لزم الأمر إلى الموقع الذي يتطلب ذلك.
وحث ستولتنبرج الطرفين، لدى حديثه لاحقا مع رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، على حل خلافاتهما عبر المحادثات السياسية التي ينظمها الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ستولتنبرج: "إنها فرصة لكوسوفو لإظهار أنها طرف فاعل مسؤول ضمن مجتمع الاتحاد الأوروبي- الأطلسي".
وأشاد كورتي بمساهمة الناتو في أمن بلاده عقب اجتماعه مع ستولتنبرج، مجددا رغبة كوسوفو في الانضمام إلى الحلف العسكري الغربي.
ولا تعترف صربيا بكوسوفو كدولة مستقلة، وتواصل المطالبة بضمها إلى أراضيها، بينما تعترف معظم دول حلف الناتو والاتحاد الأوروبى بكوسوفو كدولة منفصلة.
فيديو قد يعجبك: