الجيش الإسرائيلي يقر بمسؤوليته عن مقتل 5 أطفال خلال المواجهات مع الجهاد الإسلامي في غزة

غزة- (بي بي سي):

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤولين في جيش البلاد قولهم إن إسرائيل مسؤولة عن مقتل 5 أطفال في أخر أيام المواجهات مع حركة الجهاد الإسلامي في غزة.

وبحسب الصحيفة فإن تحقيقا أجراه الجيش عن الحادثة التي وقعت في مقبرة الفالوجة شرق جباليا خلص إلى استنتاج مفاده أن الأطفال قضوا في غارة إسرائيلية.

وكان عدد من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي قد صرح، بعيد وفاة القصّر الخمسة بأنهم "قتلوا على الأرجح بصاروخ للجهاد الإسلامي".

وعقب الجيش الإسرائيلي على تقرير الصحيفة بالقول إنه "هاجم أهدافا عسكرية للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، خلال عملياته، بذل الجيش الإسرائيلي كل جهد معقول لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين والممتلكات المدنية قدر الإمكان".

وأضاف أن "الجيش يُحقق في جميع أعماله خلال العملية، ولا يزال التحقيق جاريا في حادثة المقبرة".

وفي المقابل، أشارت صحيفة هآرتس إلى أن تحقيقا آخر للجيش، خلُص إلى أن حادثا، وقع يوم السادس من أغسطس، وأسفر عن مقتل 8 مدنيين فلسطينيين بينهم أطفال، "نتج عن صاروخ تابع للجهاد الإسلامي".

وأضافت الصحيفة أن الفلسطينيين زعموا، حينها، أن الثمانية قتلوا على يد إسرائيل، لكن الجيش سرعان ما أفرج عن أدلة تشير إلى أنهم "قتلوا بالفعل بسبب صاروخ فشل إطلاقه تابع لحركة الجهاد الإسلامي".

وعلى مدار ثلاثة أيام، شن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، أسفرت، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل 49 شخصا، بينهم 17 طفلا و4 سيدات، و360 مصابا.