قصة محتجز رهائن بيروت: أراد علاج والده والبنك رفض صرف أمواله
مصراوي
أعلنت وسائل إعلام لبنانية تفاصيل جديدة بشأن عملية احتجاز الرهائن في أحد المصارف اللبنانية على يد مسلح.
ووفقا لوسائل الإعلام فإنّ والد منفذ العملية يعاني وضعا صحيا صعبا، ويطالب بالحصول على أمواله الموجودة في البنك.
ودخل شاب لبناني يحمل السلاح وموادا قابلة للاشتعال، صباح الخميس، فرع مصرف "بنك فيدرال" في شارع الحمرا بالعاصمة اللبنانية بيروت، وطالب بتسليمه أمواله وبحوزته مادة شديدة الاشتعال، مهددا بإشعال النار على نفسه ومن في الفرع. وقد أطلق حتى الآن 3 طلقات من سلاحه.
وحسبما نشرت سكاي نيوز عربية، نقلا عن أحد أقرباء محتجز الرهائن، فإن الرجل يدعى باسل الشيخ حسين، ويبلغ من العمر 42 عاما، ولديه في المصرف مبلغ 209 آلاف دولار أميركي، ولدى شقيقه مبلغ 500 ألف دولار أيضا.
وأضاف أن "والد المسلح مريض للغاية وبحاجة للعلاج، وهو من سكان منطقة بئر حسن في بيروت، لافتا إلى أن علاج الوالد يكلف 50 ألف دولار على مدى 3 سنوات".
من جانبه، قال المنسق الإعلامي في جمعية "صرخة المودعين"، للدفاع عن حقوق المودعين في المصارف اللبنانية، موسى أغاسي، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "أعضاء الجمعية توجهوا إلى الحمرا للتضامن مع الشخص الموجود حاليا داخل المصرف".
وأوضح أغاسي، أن الشاب الذي اقتحم المصرف "بحاجة إلى مبلغ مالي، ولديه بالفعل 209 آلاف دولار أميركي، محتجزة في المصرف كوديعة، كغيره من اللبنانيين".
وتمنى أغاسي "التجاوب مع الشاب كما مع كافة اللبنانيين"، متوقعا المزيد من أعمال العنف في حال استمر الوضع على حاله.
فيديو قد يعجبك: