إعلان

"خطوة كبيرة إلى الوراء".. ردود الفعل الدولية على قرار إلغاء حق الإجهاض في أمريكا

02:24 م السبت 25 يونيو 2022

ردود الفعل الدولية على قرار إلغاء حق الإجهاض

وكالات

أثار قرار إلغاء الحكم التاريخي لعام 1973 في قضية "رو ضد وايد"، الذي كان يعترف بالحق الدستوري للمرأة في الإجهاض وشرّعه في الولايات المتحدة، مواقف وردود فعل دولية واسعة على مستوى العالم.

القرار الصادر عن المحكمة العليا الأمريكية، في 24 من منح الجمهوريين والمحافظين الدينيين الراغبين بتقييد وحظر الإجهاض، انتصارًا بالغ الأهمية.

خطوة كبيرة إلى الوراء

واعتبر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، القرار خطوة كبيرة إلى الوراء، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.

وقال جونسون، خلال مؤتمر صحفي، "لطالما آمنت بحق المرأة في الاختيار، والتزم بهذا الرأي، وهذا السبب في أن المملكة المتحدة لديها القوانين التي تسري عليها".

حقا أساسيا للنساء

كما دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لحماية الإجهاض باعتباره حقًا أساسيًا لجميع النساء، معربًا عبر "تويتر"، عن تضامنه مع النساء اللواتي جرى تقويض حريتهن من قبل المحكمة العليا للولايات المتحدة.

تخيل الخوف والغضب

أما رئيس الوزراء الكندي، جاست ترودو، فأكد تضامنه مع النساء الأمريكيات اللواتي تستعدن لفقدان حقهن القانوني في الإجهاض.

وعبر "تويتر"، قال ترودو "لا أستطيع تخيل الخوف والغضب الذي تشعرن به الآن"، موجهًا خطابه لملايين السيدات الأمريكيات.

اتخذ الله القرار

الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وخلال مقابلة عبر شبكة فوكس نيوز الأمريكية، وعند سؤاله عن مدى تأثيره في عكس مسار القضية "رو ضد وايد"، باعتباره عيّن خلال ولايته الرئاسية، ثلاثة قضاة محافظين في المحكمة العليا، قال ترامب “اتخذ الله القرار”.

وأضاف ترامب تعبيرًا عن تأييده القرار "هذا يتبع الدستور، ويعيد الحقوق عندما كان ينبغي منحها منذ فترة طويلة".

سلب الحق الدستوري

بينما أدان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، القرار، معتبرًا أن المحكمة العليا للولايات المتحدة سلبت صراحة حقًا دستوريًا من الشعب الأمريكي.

كما اعتبر الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، أن المحكمة الدستورية لم تلغِ ما يقرب من 50 عامًا سابقة لها فحسب، بل ألغت القرار الشخصي الأكثر كثافة، والذي يمكن لأي شخص اتخاذه لأهواء السياسيين والأيديولوجيين، وفق ما نشره عبر "تويتر".

انتهاك الالتزامات الدولية

منظمة :هيومن رايتس ووتش:، أكدت بدورها أن الوصول إلى الإجهاض حق من حقوق الإنسان، وبتقييده تنتهك الولايات المتحدة التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وشدد رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ديك دوربين، على الاستمرار بالكفاح لتكريس حق المرأة في اتخاذ قراراتها الإنجابية في القانون.

وأضاف، “لا يمكننا السماح لأطفالنا بأن يرثوا أمة أقل حرية وأكثر خطورة من تلك التي نشأ فيها والدوهم”.

ضمان احترام حقوق النساء

بدورها، أكدت منظمة الأمم المتحدة تصميمها على ضمان احترام حقوق النساء والفتيات بشكل كامل، موضحة أنه عند تقييد الوصول القانوني إلى الإجهاض، تُجبر النساء على اللجوء إلى طرق أقل أمنًا، ما يؤدي إلى نتائج كارثية في كثير من الأحيان.

وكانت المحكمة الدستورية أيدت أمس الجمعة، بأغلبية محافظة قانون "ميسيسيبي" المدعوم من الجمهوريين، والذي يحظر الإجهاض بعد 15 أسبوعًا من الحمل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان