جوجل يحتفل بالفنانة التشكيلية العراقية نزيهة سليم.. فمن هي؟
كتب- أحمد عبدالمنعم:
احتفل محرك البحث جوجل اليوم بذكرى ميلاد الفنانة التشكيلية العراقية نزيهة محمد سليم التى تعتبر إحدى رواد الفن التشكيلى فى العالم العربى والشرق الأوسط، وقام جوجل بتغيير واجهته الرئيسية بصورة للفنانة التشكيلية.
ولدت نزيهة محمد سليم عبدالقادر الخالدي الموصلي عام 1927، وهي فنانة تشكيلية من العراق، وبرزت في أسرة تحب الرسم والفن التشكيلى وقد برز منها الفنانين المشهورين سعاد سليم ونزار سليم وكذلك جواد سليم الذى كان له دور فى عمل نصب الحرية المشهور فى بغداد.
كانت دار العائلة فى منطقة الفضل ببغداد، ملتقى الفنانين العراقيين والأجانب مثل: "باريما وماتوشالك وحابسكى ومدام ستنلويد وكنت وود، كانوا جميعا مهتمين بسماع الموسيقى الكلاسيكية، وكان والدهم يتذوق المقام العراقى ويقرأه، كما كان يجود القرآن الكريم. تأثرت بوالدها فى تشكيل انتباهه الأولى التى تركزت حولها تجربتها فى فن الرسم.
تخرجت نزيهة سليم من معهد الفنون الجميلة ببغداد سنة 1947 ونظرًا لتفوقها فقد أُرسلت ببعثة رسمية إلى باريس وهى أول امرأة عراقية تُسافر خارج القطر لدراسة الفن، وتخرجت من المعهد العالى للفنون الجميلة (البوزار) عام 1951، حيثُ تخصصت فى رسم الجداريات على يد الفنان الفرنسى المعروف "فرناند ليجيه" و"سوفربي"، كما أُرسلت بزمالة لمدة عام واحد إلى ألمانيا الشرقية للتخصص فى رسوم الأطفال ورسوم المسرح وتمرنت أثناء ذلك على المزججات والتطعيم بالأنامل.
ونزيهة سليم العديد من الأعمال منها: "شباك بنت الجلبي- ليلة عرس- صانع اللحف- أفراح المرأة – الدخلة"، وغير ذلك الكثير، ولكن سرقت معظم تلك الأعمال من المتحف العراقى فى مركز صدام للفنون أثر الاجتياح الأمريكى للعراق سنة 2003 فى أسوا عملية تخريب تعرضت له المتاحف فى العراق ولم يبق من تلك الأعمال سوى ست لوحات هي: (امرأة مستلقية، الأهوار، بائع البطيخ، الحرب، بورترية لفتاة، الجدة)، واللوحة الأخيرة تصور امرأة عجوز فى حجرها كرة صوف.
فيديو قد يعجبك: