إعلان

"تتعامل مع المهاجرين حسب الجنسيات".. منظمة دولية تنتقد المعايير المزدوجة في فرنسا

10:59 م الثلاثاء 29 مارس 2022

فرنسا

باريس - (ا ف ب)

وصفت منظمة العفو الدولية فرنسا بأنها " لا تزال بعيدة جدا عن النموذجية التي يمكن توقعها منها"، فيما يتعلق باحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان، وذلك في تقرير المنظمة الخاص بعام 2021. وانتقدت منظمة العفو الدولية خصوصا سياسات الحكومة في استقبال اللاجئين والتي تتفاوت بحسب الجنسيات، ومن ذلك الاختلاف الكبير الحادث في استقبال السلطات الفرنسية للأوكرانيين والذي كان على العكس من تعامل السلطات مع "استقبال الأفغان" العام الماضي الذين فروا من طالبان.

أعلنت منظمة العفو الدولية أن فرنسا "بعيدة جداً عن النموذجية التي يمكن توقعها منها"، فيما يتعلق باحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان، وذلك في تقريرها لعام 2021 الذي نُشر الثلاثاء حيث انتقدت المنظمة بشكل خاص سياسات استقبال المهاجرين، التي تختلف بحسب الجنسيات.

وأكدت مديرة العمليات في منظمة العفو الدولية في فرنسا ناتالي غودار للصحفيين، في إشارة إلى استقبال الأوكرانيين أنّ "ما رأيناه في الأسابيع الأخيرة يتناقض بشدة مع طريقة تحدّث السلطات العامة العام الماضي عن استقبال الأفغان" الفارين من بلادهم بعد سيطرة طالبان على السلطة في منتصف أغسطس.

وضعت الدولة مخطط استقبال وإقامة للاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا، يوفر "ما لا يقل عن 100,000 مكان"، وفق رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس.

وفي 16 أغسطس، دعا الرئيس إيمانويل ماكرون في مداخلة عن أفغانستان، إلى "توقع تدفقات هجرة غير نظامية كبيرة، وحماية" (الذات)، حسبما قالت منظمة العفو الدولية.

وشدّدت ناتالي غودار على أنّ الحماية المؤقتة التي منحتها دول الاتحاد الأوروبي للاجئين القادمين من أوكرانيا، "طُلبت أيضاً للأفغان، ولكن دون جدوى". وأضافت أن ذلك يوضح المعايير المزدوجة المُستنكرة بشدّة حالياً.

وتجددت الانتقادات بشأن مصير المهاجرين في كاليه وغراند سينت على بعد حوالي أربعين كيلومتراً من كاليه، بعد تحطم سفينة كان على متنها 27 مهاجراً يحاولون عبور القناة في 24 نوفمبر، ونددت منظمات غير حكومية على وجه الخصوص بتمزيق خيام أثناء عمليات إجلاء، بموافقة السلطات. ونفت السلطات الاتهامات.

وتسمح الحماية المؤقتة للاجئين الأوكرانيين بالإقامة في الاتحاد الأوروبي لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، والعمل، والاستفادة من النظام المدرسي والحصول على الرعاية الطبية.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان