"ثاني خليفة لداعش".. من هو قرداش الذي أعلنت واشنطن مقتله؟
وكالات:
قتل أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، المكني بـ"عبد الله قرداش"، في عملية أمنية أمريكية، شمالي سوريا، لتعلن الولايات المتحدة القضاء على ثاني خليفة للتنظيم الإرهابي.
وتم مبايعة القرشي، الخلفية الثاني لتنظيم داعش الإرهابي، بعد مقتل أبو بكر البغدادي في عملية أمنية أمريكية في سوريا.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكد أن الجيش الأمريكي اعتمد على القوات الخاصة في قتل زعيم تنظيم داعش، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي المكني بـ"عبد الله قرداش"، بدلا من القصف الجوي لتجنب سقوط نساء وأطفال ضحايا للعملية.
وأشاد بـ"قوات سوريا الديمقراطية وأجهزة الاستخبارات الأمريكية التي عملت على مدار أشهر لضمان نجاح العملية".
وأوضح بايدن أن "القريشي فجّر نفسه بشكل جبان ما أدى إلى مقتل أطفال ونساء".
وبحسب سجلات أمنية نقلتها هيئة الإذاعية البريطانية عن ضابط استخبارات عراقي فإن عبد الله قرداش، من مواليد بلدة المحلبية التابعة لمحافظة نينوى العراقية عام 1976، لوالد كان مؤذنا في أحد الجوامع، ومتزوج من امرأتين أنجبتا سبعة ذكور، إضافة إلى تسع إناث.
وحتى قبل مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي كان قرداش يدير أغلب أمور التنظيم وهو المعروف في أوساط التنظيم على أنه "صاحب فكر ودراية كاملة بعناصر التنظيم"، على اعتبار أنه بدأ العمل معهم منذ العام 2003-2004.
وكان أحد المُقاتلين السابقين في التنظيم ممن اعتقلتهم القوات العراقية، قال لهيئة الإذاعة البريطانية، إنه التقى عبد الله قرداش ثلاث مرات حين كان على رأس عمله في الجهاز الأمني للتنظيم في الموصل، وإنه كان يشغل منصب قاضي الدولة، بمثابة وزير العدل، وأنه بالإضافة لذلك كان يشرف على ديوان الجند والدواوين الأربعة عشر الأخرى.
ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، فإن قرداش، أصيب، وكاد أن يُقتل مع البغدادي عام 2017، بينما قتل مرافقه، وذلك بعد غارة جوية استهدفت مقرهما خلال المعارك التي خاضها الجيش السوري لتطهير مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق، وكانت آخر معاقل تنظيم "داعش" في سوريا.
فيديو قد يعجبك: