الرئيس التونسي: لا مجال للتفريط في المؤسسات والمنشآت العامة
تونس - (أ ش أ)
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء اليوم الثلاثاء، إنه "لا مجال للتفريط في المؤسسات والمنشآت العامة"، مؤكدا أن التطاول على الدولة وعلى رموزها ليس من قبيل حرية التعبير بل يرتقي إلى مستوى المسّ بأمنها والضرب لوحدتها.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس سعيد مع رئيسة الحكومة التونسية نجلاء رمضان، والذي تم خلاله مناقشة جدول أعمال مجلس الوزراء القادم والوضع العام في البلاد.
وأضاف الرئيس سعيد أن "الديمقراطية يجب أن تمارس داخل مؤسسات الدولة ولا يمكن أن تكون موجهة ضد وجودها ووحدتها، ومن يلعب دور الضحية اليوم وهو الذي كان قد ساهم في ضرب الدولة وحاول بكل الطرق تفكيك مؤسساتها، لا يمكن أن يقدّم نفسه منقذا، ويتلوّن كل يوم بلون جديد وكأن الشعب التونسي نسي ما كانوا يصنعون ومع من كانوا متحالفين، ومع من يتحالفون اليوم في الداخل والخارج على السواء".
من ناحية آخرى، التقى الرئيس قيس سعيد مع ممثل الشركة التونسية الفرنسية للنهوض الفلاحي محمد لسعد الجريدي ، الذي عرض على الرئيس المشروع الذي تقدّم به إلى وزارة الزراعة والموارد المائية والصيد البحري والمتمثل في استعمال الذرة العلفية أو ما يعرف ب"سيلاج الذرى" في تخفيض تكلفة إنتاج الحليب وفي تخفيض تكلفة اللحوم الحمراء، حيث كان هذا الصنف من العلف موجودا قبل الاستقلال ثم اضمحل شيئا فشيئا وهو معمول به في عدد من الدول الأخرى.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول إمكانية أن تكون الشركات الأهلية إطارا لهذا الصنف من التقنية لتيسير تربية الأبقار الحلوب وتربية العجول وهو ما سيؤدي إلى التخفيض في الأسعار والحدّ من توريد العلف من الخارج.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: