مصر تدين الحادث الذي تعرضت له قوات اليونيفيل في لبنان

وكالات

أدانت وزارة الخارجية الحادث المؤسف، الذي تعرضت له قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، اليونيفيل، والذي أسفر عن مقتل أحد عناصر حفظ السلام بالوحدة الأيرلندية، وجرح ثلاثة آخرين.

وأعربت الخارجية في بيان رسمي، عن تعازي جمهورية مصر العربية، لبعثة اليونيفيل، وحكومة وشعب دولة أيرلندا الصديقة، وأسرة الضحية، متمنية في الوقت ذاته الشفاء العاجل للمصابين.

وأكدت الخارجية في هذا الصدد، على ضرورة احترام وضمان أمن عناصر عمليات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة، على ضوء دورها المحوري في تعزيز السلام والاستقرار، بموجب المهام المُسندة إليها من مجلس الأمن.

وأكد مصدر قضائي لبناني، أن آلية اليونيفيل التي تعرضت لاعتداء في العاقبية جنوب لبنان، أُصيبت بسبع طلقات نارية، أدت إحداها لمقتل جندي إيرلندي من قوات اليونيفيل، وفقاً لما نقلت وكالة فرانس برس.

ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن الجندي الأيرلندي قتل برصاصة في الرأس.

وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أعربت عن تعازيها الحارّة بوفاة أحد عناصر الوحدة الإيرلندية العاملة ضمن قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وتتمنى لرفاقه الثلاثة الجرحى الشفاء العاجل.

وأضافت القيادة في بيان لها: "هؤلاء الجنود، كما باقي رفاقهم، مثال للتفاني والإخلاص في أداء الواجب، وإن تضحياتهم محل تقدير عميق من المؤسسة العسكرية واللبنانيين جميعًا".

كان الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي، قد أعلن أنّ جنديّ حفظ سلام، قُتل الليلة الماضية، وأصيب ثلاثة آخرون في حادث وقع في العاقبية وقريبًا من الصرفند، خارج منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان.

تيننتي تقدّم بأحر التعازي لأصدقاء وعائلة وزملاء جندي حفظ السلام الذين لقي حتفه، متمنيًا الشفاء التام والعاجل للمصابين.

كما قال الناطق الرسمي باسم اليونيفيل، أن أفكاره مع سكان المنطقة الذين ربما أصيبوا أو شعروا بالخوف في الحادث.

تابع: "حتى الآن، التفاصيل حول الحادث متفرقة ومتضاربة، ونحن ننسّق مع القوات المسلحة اللبنانية، وفتحنا تحقيقًا لتحديد ما حدث بالضبط".