مظاهرات في العاصمة الفلبينية من أجل حقوق الإنسان وزيادة الأجور

مانيلا- (د ب أ):

نظم المئات من النشطاء الحقوقيين في الفلبين مسيرة عبر شوارع العاصمة مانيلا اليوم السبت، بمناسبة "يوم حقوق الإنسان"، للاحتجاج على عمليات القتل خارج نطاق القانون والتي تمت في عهد حكومة الرئيس السابق للبلاد رودريجو دوتيرتي، وعلى ارتفاع الأسعار، وللمطالبة بزيادة الأجور في ظل إدارة الرئيس الحالي فرديناند ماركوس (الابن).

ويحيي المجتمع الدولي "يوم حقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر من كل عام.

وشارك في المسيرة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في عهد الديكتاتور الراحل فرديناند ماركوس (الأب)، وأيضا أسر ضحايا الحرب العنيفة على المخدرات خلال فترة حكم الرئيس السابق دوتيرتي.

ودعا المتظاهرون إلى عودة الثروات غير المشروعة التي حققتها أسرة ماركوس، والانتصاف لضحايا انتهاكات الأحكام العرفية في عهد ماركوس الأب.

كما هاجم المشاركون "توسيم" الحكومة الحالية النشطاء السياسيين والاجتماعيين، وهو ممارسة من شأنها أن تؤدي إلى الاعتقال.

وقام المتظاهرون بحرق دمية تمثل الرئيس فرديناند ماركوس الابن، وطالبوا بـ"وظائف وأجور كريمة للعمال في ظل الأزمة الاقتصادية".

كما رفضوا مقترح قانون ينظره الكونجرس، وقد صاغه حلفاء رئيس البلاد، حيث إن من شأنه أن يؤدي إلى ظهور صندوق ثروة سيادي، قالوا إنه لن يفيد الشعب، وسوف يكون عرضة لظهور فساد من خلاله.