لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لافروف يدافع عن شن روسيا هجمات على البنية التحتية لأوكرانيا

10:15 م الخميس 01 ديسمبر 2022

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

موسكو - (د ب أ):

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي بثه التليفزيون إن الهجمات العسكرية الروسية ضد البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا هي رد مبرر على التهديدات الكامنة.

وقال لافروف إن "البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تدعم القدرات القتالية للقوات المسلحة والكتائب القومية الأوكرانية"، وإن تصرفات موسكو تهدف في الواقع إلى تقليل عدد الضحايا المدنيين.

من ناحية أخرى، اتهم لافروف حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة بتنفيذ أساليب حرب مماثلة في الماضي القريب.

وأضاف لافروف: "قارن بين الهستيريا التي يتم شنها في وسائل الإعلام الغربية الآن وبين ما حدث عندما قصفت الولايات المتحدة العراق"، مضيفا أن الناتو قصف أيضا مركز التلفزيون في بلجراد بيوغوسلافيا السابقة على أساس أنه كان يخدم دعاية الحرب التي يطلقها العدو.

وأدت الموجات الأخيرة من الهجمات الصاروخية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا إلى انقطاع إمدادات الكهرباء والتدفئة عن ملايين الأشخاص، وانقطاع إمدادات المياه في بعض الحالات.

كما لقي العشرات من المدنيين حتفهم في ضربات تم شنها في جميع أنحاء أوكرانيا، التي اجتاحتها القوات الروسية في نهاية فبراير الماضي.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أيضا إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا 100 أسير في المجمل، وأضافت أنه سيتم الآن نقل 50 جنديا روسيا جوا إلى العاصمة موسكو لتلقي العلاج الطبي.

كما أكد رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، أندري يرماك، عبر تليجرام، عملية تبادل الأسرى.

وعلى الرغم من استمرار الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، تبادل الجانبان عشرات الأسرى مرات عدة، لا سيما في الأسابيع القليلة الماضية.

وأعلنت ليتوانيا اليوم الخميس موظفا بالسفارة الروسية في فيلنيوس، شخصا غير مرغوب فيه، وقامت بطرده من البلاد.

وبناء على طلب وزارة الخارجية، يجب على الدبلوماسي مغادرة الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والناتو في غضون خمسة أيام. وتم تبرير الطرد في بيان، جاء فيه أنه قام بأنشطة "لا تتفق ووضعه الدبلوماسي".

وهذه هي المرة الرابعة التي تطرد فيها ليتوانيا، دبلوماسيين روس منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في الرابع والعشرين من شباط/فبراير الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان