لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصير اتفاق تصدير الحبوب مجهول بعد تعليق روسيا مشاركتها

10:11 م السبت 29 أكتوبر 2022

القمح الأوكراني

(دويتشه فيله)

بعد إعلان روسيا تعليق مشاركتها في اتفاق الحبوب مع أوكرانيا، على خلفية الزعم باستهداف أسطولها. اتهمت أوكرانيا موسكو باستخدام ذرائع كاذبة لوقف الاتفاق. الأمم المتحدة أعلنت أنها تتواصل مع موسكو في محاولة لثنيها عن القرار.

اتهم وزير الخارجية الأوكراني موسكو باستخدام "ذريعة كاذبة" لتعليق مشاركتها في ممر الحبوب بالبحر الأسود اليوم السبت.

وكتب دميترو كوليبا على تويتر "أدعو جميع الدول إلى مطالبة روسيا بوقف ألعاب الجوع التي تمارسها والعودة للالتزام بتعهداتها".

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة "إن موسكو تلجأ إلى ذريعة كاذبة من أجل إغلاق ممر الحبوب الذي يوفر الأمن الغذائي لملايين الأشخاص. أدعو جميع الدول إلى مطالبة روسيا بالكف عن ألاعيب الجوع وبأن تتعهد من جديد الوفاء بالتزاماتها".

ونددت أوكرانيا بـ"الذريعة الكاذبة" التي لجأت اليها روسيا لتبرير تعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب، في إشارة إلى الهجوم في القرم، داعية إلى الضغط على موسكو من أجل "الوفاء بالتزاماتها".

وأعلنت روسيا اليوم السبت أنها ستوقف مشاركتها في اتفاق العبور الآمن لصادرات الحبوب الأوكرانية من ثلاثة موانئ على البحر الأسود.

جاء ذلك نقلا عن بيان لوزارة الدفاع الروسية انتقد فيه "هجوما إرهابيا" على الأسطول الروسي في شبه جزيرة القرم الليلة الماضية، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم السبت.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن كاسحة ألغام تابعة للبحرية أصيبت بأضرار طفيفة من هجوم "ضخم" بطائرة بدون طيار على أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان على تليجرام أن "الجانب الروسي يعلق المشاركة في تنفيذ اتفاقات تصدير المنتجات الزراعية من الموانئ الأوكرانية".

كما اتهمت الوزارة "متخصصين بريطانيين" بالمساعدة في الهجوم. ووصفت المملكة المتحدة التعليق بأنه "ادعاءات كاذبة على نطاق ملحمي".

وقالت موسكو إن السفن التي تعرضت للهجوم تشارك في ضمان أمن نقل الحبوب رغم أنها قالت في وقت سابق إن هناك أضرارا طفيفة لحقت بسفينة واحدة فقط.

الأمم المتحدة: نتواصل مع روسيا

وسمح الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا لملايين الأطنان من الحبوب وغيرها من المنتجات الزراعية المحتجزة في أوكرانيا بسبب الغزو الروسي بالوصول إلى الأسواق العالمية منذ أغسطس. وقد ساعد ذلك على تخفيف ارتفاع تضخم أسعار المواد الغذائية الذي ترك الدول الأكثر فقرا تواجه خطر المجاعة.

وتم نقل نحو 1ر9 مليون طن من البضائع من موانئ البحر الأسود الأوكرانية منذ أن أبحرت أول سفينة في الأول من أغسطس.

من جهتها أعلنت الأمم المتحدة إنها تتحدث مع السلطات الروسية في أعقاب إعلان روسيا، اليوم السبت، أنها ستعلق المشاركة في اتفاق تصدير الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة مع أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك لشبكة (سي إن إن) اليوم: "لقد رأينا التقارير الواردة من الاتحاد الروسي بشأن تعليق مشاركته في مبادرة حبوب البحر الأسود في أعقاب هجوم على أسطول البحر الأسود الروسي. نحن على اتصال مع السلطات الروسية بشأن هذه المسألة".

وأضاف دوجاريك: "من الأهمية بمكان أن تمتنع جميع الأطراف عن أي عمل من شأنه أن يعرض للخطر مبادرة البحر الأسود للحبوب، وهي جهد إنساني حاسم من الواضح أن له تأثيرا إيجابيا على الوصول إلى الغذاء لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم".

واشتكى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا من الاتفاق في الأسابيع الأخيرة، مدعيا أنه لم يتم إرسال شحنات كافية إلى الدول الفقيرة. وقالت روسيا أيضا إنه لا يُسمح للحبوب والسلع الزراعية الخاصة بها بنفس الوصول إلى الأسواق العالمية

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان