إعلان

كوريا الجنوبية ترصد إطلاق صاروخين باليستيين وتتهم كوريا الشمالية

12:48 م الجمعة 28 أكتوبر 2022

صواريخ بالستية

سول - (بي بي سي):

أعلن جيش كوريا الجنوبية أنه رصد صاروخين باليستيين أطلقا من منطقة في غوانغوون في إشارة إلى إقليم يقع على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، وتزامن هذا مع تحذيرات في سيول من أن الزعيم الكوري كيم جونج أون قد يكون على وشك إجراء تجربة نووية.

ويأتي إطلاق الصاروخين عقب استكمال كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية برية وبحرية مشتركة استمرت 12 يوما، وقبل أيام من بدء تدريبات جوية تشارك فيها أكثر من 200 طائرة مقاتلة أمريكية وكورية جنوبية.

وأثارت هذه التدريبات غضب بيونغ يانغ التي تعتبرها تدريبات على الغزو، وتبادل الجانبان الاتهامات بالعدوان وإثارة الرعب في المنطقة.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول في بيان لها إن الجيش كثف عمليات الرصد والمراقبة وهو على أهبة الاستعداد بالتنسيق الوثيق مع واشنطن.

ومع توقف المحادثات لفترة طويلة، أصبحت العلاقات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في أدنى مستوياتها منذ سنوات مع إعلان كيم جونغ أون الشهر الماضي أن وضع بيونغ يانغ كقوة نووية "لا رجعة فيه"، مما أدى إلى إنهاء المفاوضات بشأن برامجه للأسلحة المحظورة.

وأعلن رئيس كوريا الجنوبية هذا الأسبوع أمام البرلمان إن بيونغ يانغ على ما يبدو "استكملت الاستعدادات لتجربة نووية سابعة". وقالت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية إن تجربة نووية لكوريا الشمالية ستستدعي "ردا قويا غير مسبوق".

وذكرت تقارير الاثنين أن سفينة كورية شمالية عبرت الحدود البحرية المتوترة، مما أدى إلى تبادل طلقات تحذيرية.

كما أجرت سيول تدريبات بالذخيرة الحية بينما نشرت الولايات المتحدة مجددا حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية في المنطقة لإجراء تمارين ثلاثية واسعة تشارك فيها طوكيو.

ونشرت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية مؤخرا عددا من البيانات الصادرة عن الجيش دانت فيها "مناورات العدو الحربية" ودعت إلى وقفها.

وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي مؤخرا لمناقشة إطلاق بيونغ يانغ صاروخا فوق اليابان، حملت الصين واشنطن مسؤولية التوتر الأخير.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان