لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالتحلي بالشفافية بشأن حريق سجن إيفين

09:20 م الأحد 16 أكتوبر 2022

الاتحاد الأوروبي

طهران - (د ب أ)

في أعقاب وفاة أربعة أشخاص إثر اندلاع حريق وأعمال شغب في سجن إيفين سيئ السمعة بطهران، دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إيران إلى توضيح أسباب الحادث.

وقال بوريل على موقع تويتر "نتوقع أقصى قدر من الشفافية بشأن الوضع، مشيرا إلى أن السلطات الإيرانية مسؤولة عن أرواح كل نزلاء سجن إيفين، ومن بينهم نشطاء حقوق الإنسان ومواطنو الاتحاد الأوروبي.

ولم تقدم السلطات سوى معلومات محدودة بشأن سبب إندلاع الحريق أو العنف والذي يأتي وسط أسابيع من الاحتجاجات الشعبية ضد قواعد الزي الإسلامي الصارمة في إيران.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية " إرنا" إن "مجموعة من نزلاء عنبر يجري فيه احتجاز قطاع الطرق والبلطجية" تسببت في الاضطرابات التي بالتالي أدت إلى اندلاع حريق تم إخماده لاحقا.

ونقلت"إرنا" عن المدعي العام في طهران قوله إن الوضع غير مرتبط بالاحتجاجات الأخيرة في البلاد، وأن المكان الذي وقعت فيه الاشتباكات منفصل عن المكان الذي يجري فيه احتجاز السجناء بتهم أمنية.

وتابع المدعي العام أن الوضع حاليا تحت السيطرة.

ومن غير الممكن التحقق من المعلومات الرسمية عن الأحداث بشكل مستقل. وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم نشرها آلاف المرات عبر وسائل التواصل الإجتماعي مشاهد فوضوية تحيط بالسجن. وبحسب تقارير إعلامية، فقد هرع العديد من أقارب المعتقلين إلى مكان الحادث بدافع القلق.

وقال بوريل إنه نقل "قلقه الشديد" بشأن الوضع لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

كما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء الوضع في السجن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في تغريدة عبر تويتر: "إيران مسؤولة مسؤولية كاملة عن سلامة مواطنينا المحتجزين ظلما، والذين ينبغي إطلاق سراحهم على الفور".

وكان شهود عيان قد قالوا أمس السبت أن سلسلة من الانفجارات وقعت بالسجن، بعد ذلك اندلعت النيران. ووصف المسؤولون الاشتباكات في السجن بأنها نزاع داخلي.

يشار إلى أن سجن إيفين مشهور عنه أنه يستخدم لاحتجاز السجناء السياسيين والمثقفين. وتم على نطاق واسع الإبلاغ عن سوء المعاملة والظروف القاتمة داخله. ويحتجز فيه أيضا العديد من مزدوجي الجنسية بتهمة التجسس.

وجرى نقل عدد من المتظاهرين إلى السجن لمشاركتهم في المظاهرات المناهضة للحكومة، التي وقعت مؤخرا نتيجة وفاة الشابة مهساء أميني (22 عاما) والتي تم اعتقالها لعدم اتباع قواعد اللباس الإسلامي الصارمة للمرأة وتوفيت أثناء احتجازها لدى الشرطة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان