إعلان

إستونيا تطالب الأوروبيين باستخدام استراتيجية العقوبات ضد روسيا حال غزوها أوكرانيا

08:10 م الإثنين 31 يناير 2022

رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس

تالين - (د ب أ)

أشادت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس بوحدة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مواجهة التهديد الروسي المحتمل ضد أوكرانيا، والذي كان بمثابة مفاجأة غير سارة لموسكو، مطالبة بأن تكون سياسة العقوبات الأوروبية وفق استراتيجية في حال وقوع هجوم.

وأضافت كالاس أن نوايا الرئيس فلاديمير بوتين بشأن غزو أوكرانيا هي غير واضحة، رغم حشد المزيد من القوات الروسية على الحدود مع جارتها. وينفي الكرملين اعتزامه غزو أوكرانيا.

وأشارت رئيسة وزراء إستونيا في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج اليوم الإثنين إلى أن الرئيس الروسي يحشد قوات عسكرية على الحدود مع أوكرانيا، وهذا يمثل خطرًا كبيرًا.

ومضت كالاس قائلة إن وحدة حلفاء الناتو كانت بمثابة مفاجأة غير سارة لروسيا، في ظل التزام الحلفاء بتماسكهم القوي.

وحثت رئيسة وزراء إستوتنيا الدول الغربية على تجنب الوقوع في "فخ" الإذعان للمطالب والإنذارات الروسية، والتي تشمل تعهدات مكتوبة بعدم السماح بانضمام أعضاء جدد لحلف الناتو.

ورفضت كالاس مرة أخرى مزاعم الرئيس بوتين بأن الناتو يمثل تهديدا لروسيا، قائلة إن التهديد الحقيقي الذي تراه الحكومة الروسية هو أن بلدان التكتل السوفيتي السابق أصبحت تتبنى الديمقراطية بشكل أعمق وتبتعد عما وصفته بحكمه "الاستبدادي".

وأوضحت كالاس أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي التحرك وفق استراتيجية فرض عقوبات إضافية محتملة ضد روسيا، وكذلك بيلاروس على الأرجح، عبر إرسال إشارة قوية حول نوع العقوبات التي يمكن أن يستخدمها وتنفيذها إذا لزم الأمر.

وحذرت كالاس مجددًا من أن الاعتماد على الغاز الروسي يمثل ضررا على الأمن الأوروبي، ولهذا يجب على الدول الغربية أيضا أن تكون في حالة تأهب للرد على العدوان ، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية والهجمات الهجينة، مثل جهود بيلاروس لإرسال المهاجرين عبر الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي العام الماضي.

واختتمت رئيسة وزراء إستونيا تصريحاتها بالقول: "نحن نأمل في إيجاد مخرج لهذه المشكلة عبر الدبلوماسية، وإذا كان الثمن بالنسبة لروسيا باهظًا جدًا، عندئذ فإنهم لا يتخذوا الخطوات التي نراهم يخططون لها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان