إعلان

"سر سيدة القاعدة".. تفاصيل جديدة في حادث احتجاز رهائن بكنيس يهودي

09:30 م الأحد 16 يناير 2022

حادث احتجاز رهائن بكنيس يهودي

لندن - (د ب أ)

يعمل رجال مكافحة الإرهاب البريطانيون مع السلطات الأمريكية بعد قتل محتجز رهائن بريطاني بالرصاص، عقب مواجهة استمرت ساعات في كنيس يهودي بولاية تكساس الأمريكية.

وتم تحديد هوية الرجل من قبل مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "إف بي آي" بأنه مالك فيصل أكرم يبلغ من العمر 44 عامًا.

وقتل في "حادث إطلاق نار" بعد أن دخل رجال مكتب "إف بي آي" المبنى في مجمع بيت إسرائيل في كوليفيل بتكساس يوم أمس السبت.

وأفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية بأنه تم تحرير الرهائن الأربعة الذين كانوا محتجزين في الكنيس اليهودي.

وأكدت الخارجية البريطانية اليوم الأحد أن محتجز الرهائن بريطاني، وقالت شرطة العاصمة لندن إن رجال مكافحة الإرهاب كانوا على تواصل مع السلطات الأمريكية وزملائهم بمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في بريطانيا إننا "على دراية بمقتل بريطاني في تكساس ونحن على اتصال بالسلطات المحلية".

ووفقا لوكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا"، نددت وزيرة الخارجية ليز تروس بما وصفته بعمل من أعمال الإرهاب ومعاداة السامية، بينما قالت السفيرة البريطانية لدى الولايات المتحدة كارين بيرس إن السلطات البريطانية تقوم بتوفير "كامل الدعم لتكساس وهيئات إنفاذ القانون الأمريكية".

وقالت تروس على تويتر إن "أفكاري مع المجتمع اليهودي وكل أولئك المتضررين جراء العمل المروع في تكساس. نشجب هذا العمل الإرهابي والمعادي للسامية".

وأضافت "نقف إلى جانب الولايات المتحدة في الدفاع عن حقوق وحريات مواطنينا ضد أولئك الذين ينشرون الكراهية".

وتابعت "المملكة المتحدة والولايات المتحدة تقفان جنبا إلى جنب في مواجهة الإرهاب والدفاع عن الحقوق الأساسية والحريات لمواطنينا".

ونقلت "سي إن إن" عن مصدرين أمنيين القول إن المحققين في العملية يرون أنها قد تكون محاولة لإطلاق سراح فتاة مسجونة تدعى عافية صديقي.

وأوضحت الشبكة أن صديقي هي باكستانية الجنسية تقضي عقوبة السجن لمدة 86 عامًا في منشأة في ولاية تكساس بعد إدانتها في عام 2010 بسبع تهم، من بينها محاولة القتل والاعتداء المسلح على ضباط أمريكيين في أفغانستان.

وبين المصدران أن هذا التقييم يستند إلى كل من المناقشات مع المشتبه به في عملية احتجاز الرهائن داخل الكنيس اليهودي، بالإضافة إلى الصوت الذي تم سماعه في البث المباشر للكنيس.

ونقلت الشبكة عن مروة البيالي، محامية صديقي، عنها القول إن موكلتها "لا علاقة لها على الإطلاق" باحتجاز الرهائن في الكنيس، وقالت إن المشتبه به ليس شقيق صديقي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان