إعلان

دول جوار أفغانستان تبحث الاعتراف بحكم طالبان لمنع حدوث أزمة إنسانية

09:13 م الأربعاء 08 سبتمبر 2021

وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي

إسلام أباد - (د ب أ)

دعت باكستان المجتمع الدولي اليوم الأربعاء إلى الانخراط مع الأفغان لمنع حدوث أزمة إنسانية، مع تنامي المخاوف بشأن حقوق المرأة بعدما أعلنت حركة طالبان عن حكومة تصريف الأعمال وكل أعضائها من الذكور.

وقال وزير الخارجية الباكستاتي، شاه محمود قريشي، إن البقاء على الوجود الدبلوماسي والدولي في أفغانستان "سيطمئن الشعب الأفغاني".

وجاءت تصريحات الوزير الباكستاني خلال اجتماع افتراضي ضم نظراءه من الدول التي لديها حدود مشتركة مع أفغانستان، استضافته إسلام آباد، وذلك بعد يوم من إعلان حركة طالبان عن حكومتها.

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من الصين وإيران وطاجيكستان وتركمنستان وأوزبكستان، لبحث ما إذا كان سيتم الاعتراف بحكومة تصريف الأعمال التي أعلنتها طالبان.

وقال قريشي: "إذا ما تم منع حدوث أزمة إنسانية، وضمان الاستقرار الاقتصادي، يمكن حينئد تعزيز السلام ومنع حدوث نزوح جماعي".

وجاءت تصريحات قريشي بعد ساعات من إعلان وزير الإعلام الباكستاني فؤاد تشودري أن إسلام أباد، لن تتسرع في الاعتراف بالحكام الجدد في أفغانستان.

وكانت باكستان، التي تواجه اتهامات بدعم طالبان، قالت في وقت سابق إنها لن تتخذ قرارا من جانب واحد بشأن الاعتراف بحكم طالبان، وأنها تفضل نهجا جماعيا مع دول المنطقة.

وقد تنامت المخاوف بشأن حقوق المرأة وحرية التعبير والتجمع، بعدما أعلنت حركة طالبان أمس الثلاثاء عن حكومة تتألف من محاربين قدامي من الحركة، وتتجاهل النساء وشخصيات من الجماعات السياسية والعرقية المنافسة، ومن بينهم عرقية الهزارة.

ورحبت أوزبكستان بإعلان حكومة تصريف الأعمال، وأعربت عن أملها في أن "يكون هذا القرار بداية للتوصل إلى توافق وطني واسع، وإحلال سلام واستقرار دائمين في البلاد".

وقال رئيس طاجيكستان، إمام علي رحمان، إن "الوضع في أفغانستان يؤثر بشكل مباشر على الوضع في دول آسيا الوسطى"، ودعا المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لحل مشاكل أفغانستان.

فيديو قد يعجبك: