إعلان

حمدوك يرد على اتهامات السيادة السوداني للساسة: من يدعون للانقلاب فلول

04:24 م الخميس 23 سبتمبر 2021

رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك

كتبت- رنا أسامة:

أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أن "الجيش السوداني الذي حمى الثوار أمام القيادة لا ينقلب. ومن ينقلبون ويدعون للانقلاب هم ضد الانتقال المدني وهم بالضرورة فلول".

وأبدى استغرابه من تصريحات رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي) واتهامهما الساسة عموما بمحاولات الانقلاب المتكررة في السودان. وقال حمدوك في حوار مع صحيفة "السوداني" المحلية: "لا مبرر للانقلاب من قبل أي جهة، والمواطنون إن لم يرضوا فلن يرضيهم الانقلاب. مثل هذا الحديث يثير الدهشة".

وتابع: "الانقلاب أو محاولة تقويض الانتقال بأي شكل ليس له سبب إلا الاستيلاء على السلطة، وأي ادعاء غير ذلك غير صحيح".

وأكد حمدوك في حواره أن الحكومة السودانية: "لا تتنصل من مسؤولياتها تجاه الأوضاع الراهنة. وبالرغم من ذلك نقول إننا أنجزنا عددًا من الملفات وأخفقنا في عدد آخر"، مُضيفًا: "نعلم أن هناك معاناة وضيقًا في العيش نراه في كل مكان حولنا ولدينا معلومات كافية عنه".

ووجه البرهان وحميدتي انتقادات حادة إلى المكون المدني في السلطة الانتقالية، وحمّلاه مسؤولية التسبب في الانقلابات العسكرية الفاشلة، الناجمة عمّا أطلقا عليه "إهماله للأوضاع المعيشية للمواطنين، والصراع حول كراسي الحكم وتقاسم المناصب".

وقال البرهان في حفل لتخريج قوات خاصة بمنطقة وادي سيدنا شمالي الخرطوم، إن القوات المسلحة (الجيش) أجهضت المحاولة الانقلابية، ولم تفعل ذلك جهة ثانية.

واستدرك: "مقتنعون بالتحول الديمقراطي، وليس فينا من يريد الاستيلاء على السلطة. نريد أن نضع أيادينا مع القوى الوطنية، التي تؤمن بأهداف الثورة والفترة الانتقالية، لنمضي لمستقبل يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية تأتي بإرادة الشعب".

كما تباهى البرهان بقواته التي عدّها "الحارس والحامي الوحيد للتغيير" في السودان، مقابل جهات -لم يسمّها- قال إن "همّها كرسي في السلطة"، في إشارة إلى المكون المدني في الحكومة الانتقالية، متهمًا الأحزاب السياسية بشن حملات مناوئة للقوات المسلحة السودانية

فيما عزا حميدتي، خلال حفل تخرج القوات الخاصة أمس الأربعاء، سبب محاولات الانقلاب المتكررة في السودان إلى "سوء الحكم". وقال إن "السياسيين أتاحوا الفرصة للانقلابات لأنهم أهملوا المواطن وانشغلوا بالصراع على المقاعد السياسية وتقسيم المناصب".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان