تقرير لمنظمة حقوقية يندد بتجنيد الحوثيين للأطفال
صنعاء - (بي بي سي)
كشفت منظمة حقوقية يمنية المخاطر الكبيرة لتجنيد الأطفال في اليمن، مشيرة إلى أن 640 طفلاً يمنيًا قتلوا خلال النصف الأول من العام الجاري، تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، بعد أن جندهم الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من البلاد.
وتضمن تقرير "منظمة يمون لحقوق الانسان والتنمية" الذي نشر أمس تحت عنوان "أطفال.. لا بنادق" إحصائيات وأرقامًا صادمة عن حجم الانتهاكات التي يتعرض لها أطفال في اليمن، وتتضمن اسماء وصورًا وفيديوهات للضحايا من الأطفال المجندين الذين قتلوا خلال النصف الأول من عام 2021.
وبحسب التقرير، فإن الحوثيين يجبرون الأطفال على تنفيذ مهام كالقتال المباشر، ونقل الإمداد، وجمع المعلومات، وزراعة الألغام، وقيادة السيارات والدراجات النارية، وبناء التحصينات والخنادق، ومرافقة القيادات والمشرفين، ما يعرضهم للقتل أو الأسر، والإصابات بعاهات مستديمة.
وبين التقرير أن محافظتي صنعاء، وذمار وحجة، تأتيان في المقدمة من حيث عدد الأطفال المجندين القتلى، والذي بلغ 333 طفلا خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري. فيما يقدر عدد الجرحى بـ3400، "ما يشير إلى مذبحة مروعة تتعرض لها الطفولة في هذه المحافظات خاصة، وباليمن بشكل عام"، كما جاء في التقرير.
كما تضمن التقرير قائمة بأسماء أبرز قيادات الحوثيين المتورطين في استقطاب وتجنيد الاطفال، ومنحهم رتبا عسكرية، مشيرا إلى أن عمليات التجنيد تحصل في الدورات الثقافية، والمدارس والمعاهد، والمساجد والمراكز الصيفية ودور رعاية الأيتام أو عن طريق الخطف.
هذا ولم يصدر بعد أي تعليق من حركة أنصار الله الحوثية التي تسيطر على مناطق عدة باليمن من بينها العاصمة صنعاء.
فيديو قد يعجبك: