متظاهرون غاضبون يستهدفون الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء الكندي
أونتاريو - أ ش أ
شهدت الحملة الانتخابية الفيدرالية لرئيس الوزراء الكندي جستن ترودو أحداثا أمنية بعد أن طارد المتظاهرون الغاضبون الزعيم الليبرالي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ولم يعلن الحزب الليبرالي عن خط سير زعيم الحزب اليوم الاثنين، كما كان الحال في الأسابيع الماضية بسبب المخاوف الأمنية.
وتأخرت الحملة الإنتخابية لترودو في مدينة كامبريدج بمقاطعة أونتاريو أمس الأحد لأكثر من ساعة، حيث قام حشد من المتظاهرين بإغلاق مدخل مصنع صفائح معدنية محلية حيث كان ترودو يصدر أول إعلان كبير عن المناخ في مساعيه لإعادة انتخابه، وذلك بعد يومين من إلغاء مسيرة لترودو في بولتون بمقاطعة أونتاريو أيضا بسبب مخاوف أمنية من حشد غاضب آخر.
وردا على ذلك، قال ترودو "أتفهم أن الوباء زاد الخوف والقلق لدى الكثيرين"، إلا أنه أدان أي تهديدات أو استخدام للعنف والعنصرية والتعصب، مؤكدا أنه لن يتراجع عن سياساته، وأنه سيواجه الغضب برأفة.
وأضاف: "أعتقد أن هذا وقت مهم حقًا للكنديين لاختيار نوع المستقبل الذي يريدونه.. والأشخاص الذين ينكرون العلم حول اللقاحات وتغير المناخ ليسوا هم الذين سيملون على كندا كيفية المضي قدما".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: