"آسيان" تواجه أزمة ميانمار الخطيرة بعد 6 شهور من الانقلاب
بانكوك - (د ب أ)
قال فيفيان بالاكريشنان وزير خارجية سنغافورة لنظرائه برابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" اليوم الاثنين إن بعد ستة شهور من استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار " فإن الوضع في البلاد "لا يزال محل قلق خطير".
وأضاف بالاكريشنان خلال مؤتمر عقد عبر الفيديو برئاسة بروناي أنه يرغب في "تنفيذ سريع وفعال" لخطة الآسيان التي وضعتها في أبريل الماضي والرامية إلى إيجاد حل للصراع الأهلي في ميانمار، التي شهدت تنصيب زعيم الانقلاب وقائد الجيش مين أونج هلاينج لنفسه رئيسا للوزراء أمس الأحد.
من جهتها رددت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي، التي كانت تتحدث من الولايات المتحدة، الطلبات التي وجهت خلال اجتماعات سابقة وهي أن ترسل الرابطة مبعوثا إلى ميانمار التي هي نفسها عضو بالآسيان مما يعني أنه في استطاعتها استخدام حق النقض ضد بيانات وسياسات الرابطة.
وأضافت ريتنو "تأمل إندونيسيا أن ميانمار ستوافق بشكل فوري على اقتراح الآسيان تعيين مبعوث خاص".
يذكر أن الرابطة، التي تأسست في عام 1967، تعرضت للانتقاد مجددا بسبب اعترافها فعليا بالمجلس العسكري كحكومة شرعية في ميانمار مما سمح لقادته بالاشتراك في الاجتماعات بما في ذلك الاجتماع الذي ضم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
ويعتزم وزراء خارجية الآسيان عقد مباحثات أخرى في وقت لاحق من الأسبوع الحالي مع بلينكن ومع وزراء من الصين واليابان والاتحاد الأوروبي ،من بين دول أخرى ، حيث من المرجح أن تتصدر أجندة المباحثات أزمة ميانمار جائحة كورونا والعلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
فيديو قد يعجبك: