حمد بن جاسم يعلق على "انتفاضة قطر": ما هكذا تورد الإبل؟

كتبت- رنا أسامة:

انتقد رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر الأسبق، حمد بن جاسم، "انتفاضة" قبيلة "آل مرة" القطرية المناهضة لقانون انتخابات مجلس الشورى، مؤكدًا أن الوقوف مع الوطن والأمير "واجب" على كل مواطن ومقيم في قطر.

وكتب بن جاسم في سلسلة تغريدات عبر تويتر، الثلاثاء: "أي موقف يقفه المواطن، أو المقيم، فهذا واجب للوطن ولولي الأمر، ولا يجب على كائنٍ من كان، أن يمنّ بهذه المواقف على بلده، أو على أميره، فمن قديم الزمان يعيّر من لم يقف مثل هذه المواقف، ولا يرددها أي وطني؛ لأنها مثل ما ذكرت، واجب تحت أي ظرف، وفي أي زمان ومكان".

أي موقف يقفه المواطن، أو المقيم، فهذا واجب للوطن ولولي الأمر، ولا يجب على كائنٍ من كان، أن يمنّ بهذه المواقف على بلده، أو على أميره، فمن قديم الزمان يعيّر من لم يقف مثل هذه المواقف، ولا يرددها أي وطني؛ لأنها مثل ما ذكرت، واجب تحت أي ظرف، وفي أي زمان ومكان،

— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 10, 2021

وتابع: "هذه المواقف وما دون ذلك المطالب والمظالم، لها طريق ولها أسلوب تعودنا عليه في العائلة القطرية، ولا يجب أن نخرج عن هذه العادات تحت أي ظرف، فالعائلة القطرية تحلّ أمورها تحت راية الوطن، وتحت راية ولي الأمر، خاصةً أن هناك لجنة تظلم، أمر بها الأمير المفدى".

وأكمل بن جاسم المُلقب بـ"عراب الربيع العربي": "نحن نمر في تجربة لا أريد أن أسميها ديمقراطية، بل هي مشاركة شعبية، وفي كل تجربة جديدة، تحصل بعض الثغرات، ولكن ما هكذا تورد الإبل".

نحن نمر في تجربة لا أريد أن أسميها ديمقراطية، بل هي مشاركة شعبية، وفي كل تجربة جديدة، تحصل بعض الثغرات، ولكن ما هكذا تورد الإبل.

— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 10, 2021

يأتي ذلك فيما هاجم عدد من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، قادة احتجاجات "آل مرة" ضد قانون الانتخابات، باعتبارها تطاولًا وقلة أدب، كما قالت الشيخة مريم آل ثاني.

وتجمع مئات القطريين المنتمين لقبيلة آل مرة، أمس الاثنين، في قرية أم الزبار غرب الدوحة، للمطالبة بتعديل شروط المشاركة في الانتخابات المقبلة لمجلس الشورى التي استثنتهم، رغم عددهم الكبير في البلد الخليجي الصغير، ومحدود عدد السكان.

وأُحيل 7 أشخاص شاركوا في الاحتجاجات، من بينهم المحامي البارز هزاع المري، إلى النيابة العامة للتحقيق في اتهامات موجهة إليهم بنشر أخبار كاذبة، وإثارة صراعات عرقية وقبلية، وفقا لبيان صدر الاثنين عن وزارة الداخلية القطرية.