السودان: إثيوبيا غيرت موقفها في المفاوضات وسعت لربط الاتفاق بتقسيم المياه

وكالات

اعتبر وزير الري السوداني ياسر عباس، أن استجابة مجلس الأمن الدولي لطلب السودان بعقد جلسة خاصة بملف سد النهضة تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة نجاح للدبلوماسية السودانية وتأكيد واضح على حجة السودان بان الملء الأحادي الثاني يمثل تهديدا للأمن والسلم الإقلميين. وأنهم أجروا اتصالات مكثفة مع عدد من الدول قبل جلسة مجلس الأمن لدعم موقف السودان.

وقال عباس في مؤتمر صحفي مساء اليوم وفقًا لوكالة الأنباء السودانية، إن :"دفعنا 4 مطالب لمجلس الأمن تتمثل في عقد جلسة لمناقشة الازمة، منع إثيوبيا من القيام بتدابير أحادية الجانب، تحويل دور اللجنة الرباعية الى وسطاء بقيادة الاتحاد الأفريقي بدل دور المراقبين، دعوة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للمساعدة في دفع التفاوض". مشيرًا إلى أن مفاوضات سد النهضة تعني بالملء والتشغيل و لا علاقة لها بمناقشة تقسيم حصص المياه.

وتابع أن إثيوبيا اتخذت قرار الملء الأحادي الثاني منذ مايو الماضي بعد شروعها في بناء الممر الأوسط حسب الأقمار الصناعية.

وأوضح أن السودان لم يعترض على حق اثيوبيا في الاستفادة من مواردها بشرط التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لجميع الأطراف، مشيرًا إلى أن السودان تحسب للسيناريوهات المحتملة لتقليل آثار الملء الأحادي، وذلك بتعديل تشغيل سدي الروصيرص وجبل أولياء لأول مرة

وأكد أن إثيوبيا غيرت موقفها في المفاوضات منذ يوليو الماضي وسعت لربط اتفاق سد النهضة بتقسيم المياه وهذا ما يرفضه السودان تمامًا.